توصلنا من شقيق الهالك (م. عبد الرحيم) الحامل لبطاقة التعريف الوطنية عدد BH150270، بنسخة من شكاية وضعت لدى النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بالدارالبيضاء بتاريخ 5 ماي 2010 تحت عدد 380 ش 10 يعرض فيها، من وجهة نظره وأرملة أخيه، ما يعتبره حقيقة بخصوص تعرض شقيقه للقتل. «.... بتاريخ 2010/4/28 تعرض الضحية (م. عبد الرحيم) وزوجته الساكنان بحي مبروكة، حي م. العربي العلوي الزنقة 71 رقم 20 بالدارالبيضاء، إلى اعتداء بالضرب والجرح بواسطة سلاح أبيض على مستوى ظهره مما يفيد أنه تم طعنه غدرا من الخلف، زيادة على ضربه بقنينة غاز صغيرة على مستوى رأسه، وتعرضه للضرب بالعصا على كل أطراف جسمه، وذلك - تضيف الشكاية - من طرف ثلاثة أفراد من إحدى الأسر الساكنة بالقرب من مسكنه، اعتداءات لم تنج منها حتى زوجته...» «على إثر هذه الاعتداءات الخطيرة، يقول المشتكيان، تم نقل الضحية لمصلحة المستعجلات لتلقي الاسعافات الأولية حيث بقي بقسم الإنعاش الى أن توفي يوم 11 ماي نتيجة الضربات التي أصيب بها في الرأس، حسب شهادة الوفاة المسلمة من الطبيب المعالج...» وتتساءل أسرة الهالك «كيف أنه رغم خطورة الاعتداءات المؤدية للوفاة، فإن النيابة العامة لم تأمر بإلقاء القبض على الجناة الثلاثة - رجل وامرأتان - وتودعهم بالسجن وتتابعهم طبقا للقانون حتى يقول القضاء كلمته ضدهم!؟...». للإشارة ، فإن الجريدة كانت قد نشرت خبرا يوم الخميس 13 ماي الجاري بصفحة الدارالبيضاء تحت عنوان «انتحار» بحي مبروكة؟! والحال أن الشهادة الطبية التي سلمنا أخ الضحية نسخة منها ، تشير إلى أن «الوفاة كانت نتيجة Traumatisme cranien » .