فاق عدد مشاهدي سهرة نصف النهاية من برنامج "استوديو دوزيم"، 4 ملايين مشاهد، بنسبة مشاهدة بلغت 45.5 في المائة، فيما بلغ عدد مشاهدي إعادة بث السهرة نفسها، مليونين و250 ألف شخصبنسبة مشاهدة بلغت 39 في المائة، حسب الإحصائيات الأخيرة لمؤسسة "ماروك ميتري" المتخصصة في نسب قياس المشاهدة. وأوضح بعض القيمين على البرنامج، في حديث إلى "المغربية" أن القناة الثانية، كانت تتوقع هذه النسبة من المشاهدة، في ظل الشعبية الكبيرة، التي يحظى بها نجوم الأغنية المغربية، التي استضافتهم السهرة الأخيرة، ومن بينهم الفنانة نعيمة سميح، ولطفية رأفت، وحياة الإدريسي، ومحمد الغاوي، ومحمود الإدريسي، بالإضافة إلى الفنانة السورية أصالة. وحاول معدو البرنامج، إرضاء أذواق مختلف الفئات العمرية، من بينها الأغنية الشعبية، من خلال استضافة الفنان الشعبي عبد العزيز الستاتي، والأغنية الشبابية، التي كانت حاضرة في شخص الفنان توفيق حازب، الشهير ب"دون بيغ". وأشار بعض متتبعي البرنامج، إلى أن الدورة السابعة للبرنامج، توفقت في اختيار نجوم النسخة الحالية، المنتظر أن تعلن غدا (السبت)، عن المشاركين الفائزين في دورة 2010، وأكد البعض أن ضيوف "استوديو دوزيم" هذه السنة، كانوا أفضل بكثير من ضيوف البرنامج اللبناني "ستار أكاديمي". وأشاد بعض نجوم الدورة السابعة، باستراتيجية القناة الثانية في النسخة السابعة من برنامج المسابقات الغنائية "استوديو دوزيم"، مؤكدين أن اختيارها الاهتمام بالأغنية المغاربية والمغربية، خاصة، نهج جيد يحسب لها، ويضاف إلى رصيدها الإعلامي. وعن ذلك شكرت الفنانة لطيفة رأفت "استوديو دوزيم"، وقالت في حوار مع "المغربية"، سينشر لاحقا، "نحن ممتنون للقناة الثانية على المساهمة في جمع هذا الكم من الفنانين المغاربة، في سهرة واحدة، خاصة أن الهدف هو الاحتفاء بالأغنية المغربية". يذكرأنه سيتبارى في سهرة يوم غد السبت، 6 مشاركين، في صنف الأغنية الشرقيةوالغربية، بعد أن وقع اختيار لجنة تحكيم البرنامج، المكونة من محمد الدرهم، ونبيل الخالدي، وحسن القدميري، ومالك، على لمياء من طنجة، ورباب ناجد من الجديدة، ومحسن صلاح الدين، ممثل الدارالبيضاء، في صنف الأغنية العربية، في حين نجح طارق فريح في المرور إلى النهائيات بفضل تصويت الجمهور، أما دنيا باطما فلم يحالفها الحظ في التأهل إلى المرحلة المقبلة. وفي صنف الأغنية الغربية، فتأهلت، أمال ممثلة فرنسا، ورضا من الجزائر، في حين أقصي سيباستيان من باريس.