أثار اختيار شابة مغربية مقيمة في إسبانيا ملكة لاحتفالات بلدة "تشوثا دي كناليس" بضواحي مدينة طليطلة، الواقعة قرب العاصمة مدريد، جدلا بين سكان هذه البلدة. وكشفت يومية "أ. ب. س" الإسبانية، أمس الجمعة، أن اختيار ياسمينة، البالغة من العمر 15 سنة، ملكة لبلدة "تشوثا دي كناليس" يمنحها فرصة تمثيل البلدة في الاحتفالات الدينية "كريستو دي لاميسيريكورديا" (مسيح الرحمة)، ما أجج موجة من الاحتجاجات بين السكان، نظرا لأصول ياسمينة. وقرر معارضو الشابة المغربية تنظيم وقفة احتجاجية، في الوقت الذي من المقرر أن تمر ياسمينة في الموكب الديني، في اتجاه الكنيسة. وأرجعت اليومية أسباب اندلاع هذه الموجة من الاحتجاجات إلى أصول ياسمينة المغربية، رغم أنها مزدادة في إسبانيا، مع العلم أنها لم تبد أي اعتراض على المشاركة في هذه الاحتفالات الدينية.