علمت "المغربية"، من مصادر مطلعة، أن عناصر الشرطة القضائية لأمن البرنوصي- زناتة، عثرت، منتصف نهار الجمعة الماضي، على مسدس بذخيرة غير حية، كان مخبأ في غطاء جبسي لسقف أحد المقاهي، بالدارالبيضاء وذكرت المصادر نفسها أن العثور على المسدس جاء بمحض الصدفة، إذ قادت إصلاحات وأشغال ترميم في المقهى المذكور، عاملين إلى العثور على المسدس داخل غطاء جبسي لسقف. وأضافت المصادر ذاتها أنه جرى إبلاغ عناصر الشرطة القضائية لأمن البرنوصي- زناتة بالعثور على هذا المسدس في المقهى، الواقع بشارع أبي ذر الغفاري، قرب زنقة أحمد بن باسو، في حي البرنوصي. واشترى المالك الحالي هذا المقهى قبل عامين. وأضافت المصادر أنه تبين من التحقيقات، التي أجريت في هذا الشأن، أن الأمر يتعلق بمسدس للرماية، يتوفر على نوع من الخراطيش، ولا يشكل خطورة إلا في حال استعماله من مسافات قريبة جدا. وأوضحت المصادر أنه، رغم ذلك، فإن المصالح الأمنية فتحت تحقيقا، لتحديد الظروف التي وضع فيها هذا المسدس في المكان الذي عثر عليه. ويأتي هذا الحادث يومين بعد إلقاء مصالح الشرطة بمقاطعة الفداء درب السلطان، بالدارالبيضاء، القبض على مشتبه في تورطه في سرقة بندقية صيد وملابس من داخل سيارة، في عملية نفذت الأربعاء الماضي، بالدارالبيضاء. وذكرت مصادر "المغربية" أن تحريات مصالح الشرطة مكنت، بعد ثلاث ساعات، من إيقاف المشتبه في تورطه في هذه العملية، وأنه من أصحاب السوابق العدلية. وجرى استرجاع المسروقات، بما في ذلك بندقية الصيد، ووضع المتهم تحت الحراسة النظرية، قبل إحالته على أنظار العدالة. وفي سياق متصل، مازالت مصالح الأمن بالبيضاء تواصل بحثها عن عدد من المتورطين في سرقة مسدس من نوع "بريطا"، إضافة إلى خزنة المسدس، المحشوة ب7 رصاصات حية من عيار 7.65 ملم، من حارس أمن يعمل بقطاع أنفا، من طرف أربعة مشتبه بهم اعتقل اثنان منهم، بعد تعميم صورهما على جميع الدوائر الأمنية ومصالح الشرطة القضائية. وكانت جميع عناصر الأمن التابعة لأمن أنفا، التي تقطن خارج المدار الحضري، توصلت بتعليمات مشددة لوضع أسلحتها النارية بمقر ولاية الأمن، أثناء الانتهاء من عملها وتسلمها فور الالتحاق بمصالحها الأمنية. ومازالت مصالح الأمن تباشر حملات تمشيط واسعة، تشارك فيها عناصر "الصقور"، ورجال الدرك الملكي، لإيقاف متهمين آخرين مازال بحوزتهم مسدس حارس أمن، تعرض لاعتداء.