نجح فريق طبي من المستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس في إجراء عملية دقيقة ومعقدة لتعويض فك سفلي بقطعة عظمية مستخصلة من ركبة المريض. وعلم لدى إدارة المستشفى أن العملية التي أجريت لشاب في العشرين من عمره، تمثلت في انتزاع نصف الفك السفلي المصاب بورم خطير، وتعويضه بعظم منتزع على مستوى الركبة. وأوضح البروفيسور محمد أمين العلمي، رئيس قسم جراحة الرأس والوجه، الذي نسق العملية أن استفادة المريض مزدوجة من هذه العملية، فهي وظيفية لأنها تمكنه من تصحيح اختلالات مضغ الطعام، وجمالية لكونها جنبته تشوها على مستوى الخد. وقال في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء إن هذه العملية النادرة على المستوى الوطني أمكن إجراؤها بنجاح بفضل جودة البنية التقنية، التي وضعت رهن إشارة الفريق الطبي بالمركز الاستشفائي الجامعي. وشهد المركز الجامعي الحسن الثاني، الذي ينتمي إلى جيل جديد من المنشآت الطبية بالمغرب، منذ إنشائه، إجراء العديد من العمليات المعقدة في تخصصات طبية عالية الدقة.