يقول عدد من سكان دوار الحاج موسى، في جماعة تيط مليل بإقليم مديونة، إنهم يشعرون بالغبن بسبب التأخر في تنفيذ مشروع إعادة هيكلة هذا الدوار.وقالت مصادر مطلعة من جماعة تيط مليل إن سكان دوار الحاج موسى ينتظرون منذ سنوات، بشغف كبير، إتمام مشروع إعادة الهيكلة، الذي من شأنه أن يعوضهم عن سنوات المعاناة. وأضافت المصادر ذاتها أن هذا المشروع دشن قبل سنوات، من طرف العامل السابق لإقليم مديونة، وعدد من الفعاليات المحلية بالجهة، في إطار الجهود المبذولة للنهوض بمجال السكن والتعمير، والقضاء على مدن الصفيح، وتوفير السكن اللائق للسكان المتضررين. ويعتبر النائب الثالث لرئيس جماعة تيط مليل، عبد الكبير سعود، أنه من غير المعقول تأخير إتمام مشروع إعادة إسكان قاطني دوار الحاج موسى، خاصة أنه يشكل بالنسبة للعديد منهم الفرصة الوحيدة المتاحة لهم لضمان حياة كريمة. وقال سعود"حددت مدة إنجاز المشروع في فترة لا تزيد عن 18 شهرا، لكن لم يتحقق ذلك، رغم الغلاف المالي الضخم، الذي صرف عليه، ونطالب الجهات، التي تتبنى هذا المشروع، بتنوير الرأي العام حول الأسباب الحقيقية لعدم تنفيذه في الوقت المحدد له سابقا". وأكد عدد من المتعاطفين مع سكان دوار الحاج موسى أن هناك تفكيرا جديا في تنظيم وقفة احتجاجية، في الأيام المقبلة، وتقديم ملتمس إلى رئيس بلدية تيط مليل، لعقد دورة استثنائية لمناقشة هذا الملف، لأنه من غير المعقول غض الطرف عنه. وكان المكتب المسير لجماعة تيط مليل راسل، في وقت سابق، وزير الإسكان، توفيق احجيرة، للتدخل لتحريك هذا الملف، الذي يدخل ضمن المشاريع الهادفة إلى الحد من السكن غير اللائق.