تصدرت النساء المغربيات، الأشخاص الأكثر متابعة للتلفزيون في المغرب، متقدمات على الرجال في آخر دراسة داخلية "أنتير ميتري"، أجرتها مؤسسة "ماروك ميتري" شهر يناير الماضي، بتحقيقهن نسبة 51.3 في المائة، مقابل 48.7 في المائة للرجالواستغرقت مدة الدراسة التي أجريت في الفترة ما بين 4 و17 يناير الماضي، حصلت "المغربية" على نسخة منها. وجاء الشباب المتراوحة أعمارهم ما بين 15 و24 سنة، في صدارة الفئات العمرية الأكثر مشاهدة للتلفزيون، بنسبة 29.9 في المائة، فيما توزعت النسب الأخرى، ما بين 25 و34 سنة، و35 و44 سنة، وأكثر من 45 سنة. وتصدر المشاهدون المنتمون للمجال الحضري، صدارة المتابعة للشاشة الصغرى، بنسبة 55.1 في المائة، مقابل 44.9 في المائة، لسكان العالم القروي، وعلى المستوى الجغرافي، تصدرت المدن المطلة على المحيط الأطلسي، صدارة المدن التي يقبل سكانها أكثر على التلفزيون، بنسبة 38.5 في المائة، ثم سكان منطقة الوسط، بنسبة 27.7 في المائة، وسكان الأقاليم الشمالية، بنسبة 20.7 في المائة، ليتذيل سكان الأقاليم الجنوبية، ترتيب المدن الأكثر مشاهدة للتلفزيون، بنسبة 13.1 في المائة. ويشاهد متوسط المغاربة، الذين شملتهم الدراسة، 3 ساعات و37 دقيقة يوميا، وتشكل الفترة الممتدة ما بين الثامنة و50 دقيقة، والعاشرة و30 دقيقة، الفترة الأكثر إقبالا للجمهور المغربي. وبالنسبة لتوزيع المشاهدة حسب أيام الأسبوع، احتل يوم الاثنين الصدارة، متبوعا بيوم الثلاثاء، ويوم الخميس، ثم الأربعاء، والجمعة، والأحد، ويبقى يوم السبت، آخر الأيام التي يتابع فيها المغاربة التلفزيون. وعلى مستوى القنوات الوطنية، تحتل القناة الثانية ببثها الأرضي والفضائي ب42.6 في المائة (من الترتيب العام للقنوات الأكثر مشاهدة في المغرب)، صدارة قنوات القطب العمومي للاتصال السمعي البصري، متبوعة بالقناة الأولى ب9.7 في المائة، ثم قناة "المغربية" ب4.5 في المائة، وقناة "الرياضية"، وقناة "الأولى" الفضائية، ثم قناة "السادسة"، لتكون قناتا "الرابعة"، و"أفلام تي في"، خارج التصنيف، فيما حلت قناة "ميدي 1 سات" في مؤخرة الترتيب. وبالنسبة للقنوات الفضائية الملتقطة في المغرب، تتصدر "الجزيرة الرياضية" ترتيب هذه القنوات، ثم "MBC 2"، و"الجزيرة الإخبارية"، متبوعة ب"MBC 4"، كما تضمن الترتيب ذاته، باقي القنوات المكونة لمجموعة "MBC"، و"روتانا"، و"أبوظبي"، و"ميلودي"، و"LBC"، و"الراي" الكويتية، و"إقرأ"، و"الناس" الدينيتين. وأجريت دراسة "أنتير ميتري"، على 3 آلاف و333 شخصا، وخلالها قدم كل شخص شرحا مفصلا على القنوات، التي يتابعها بالإضافة إلى تقديم تفاصيل تهم ربع ساعة من متابعة التلفزيون، وتعد هذه الدراسة، هي الثانية من نوعها بعد شهر رمضان الماضي. وتوازي هذه الدراسة التي تنجزها مؤسسة "ماروك ميتري"، نسب المشاهدة التي تنجزها شهريا للقياس التقني للبرامج، التي حققت نسبا متقدمة في المشاهدة، من خلال النتائج التي تخلص إليها الأجهزة المثبتة في عدد من البيوت الموزعة عبر التراب الوطني. يذكر أن مؤسسة "ماروك ميتري"، التابعة لمجموعة "سيوميد" الفرنسية، تعد المؤسسة الرسمية الموكولة إليها مهمة الإشراف على عملية قياس نسب المشاهدة في المغرب، عقب العقد الذي يربطها مع الدولة الممثلة في وزارة الاتصال، إلى جانب مختلف القنوات التلفزيونية، وكذا وكالات الإعلانات.