التحق أمبارك الشيخ أحمد بابا القاضي، أحد شباب قبيلة الرقيبات العيايشة، يوم الأربعاء المنصرم، بأرض الوطن، فارا من مخيمات تندوف.وعبر امبارك الشيخ (24 سنة)، الذي كان من ضمن المجموعات المعتصمة أمام مقر الكتابة العامة بالربوني بنواحي تندوف، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بالعيون، عن سعادته بهذه العودة لمعانقة أهله وذويه، مؤكدا أنه بالتحاقه بوطنه يكون استعاد حريته، وكرامته التي كان محروما منها بمخيمات تندوف. وبخصوص الاعتصام الذي يخوضه أفراد من قبيلته، أمام مقر قيادة جبهة "البوليساريو"، أكد امبارك الشيخ، المزداد بمخيمات تندوف، أن ذلك "راجع إلى التهميش والتمييز والإقصاء الممنهج، الذي يعانيه أفراد هذه القبيلة وسائر القبائل الصحراوية المحتجزة، الذين سبق لهم وأن خاضوا، للأسباب نفسها، انتفاضات سنة 2006". وطالب بهذه المناسبة المنظمات الدولية للتدخل "من أجل وضع حد للتهميش والإهانة، التي يتعرض له "أهالينا" بمخيمات تندوف"، داعيا أفراد قبيلته المعتصمين إلى مواصلة احتجاجاتهم من أجل كرامتهم، ورفع التهميش عنهم.