أعلنت شركة "تويوتا المغرب" استعادة عدد من موديلاتها، من أجل تسوية مشكل محتمل يتعلق بدواسة السرعة. وتهم عملية الاستعادة، حسب الشركة، 6 آلاف و12 سيارة، من الأنواع التالية، ياريس، موديل 2007 و2009، وأفانتيس، موديل 2009، وكورولا، موديل 2007- 2009، وكورولا فيرسو، موديل 2009، وراف 4 بنزين، موديل 2006 و2008، وياريس المنتجة ما بين سنتي 2006 و2009. وأفادت "تويوتا المغرب"، موزعة العلامة اليابانية، أنها ستوجه، هذا الأسبوع، رسالة إخبار رسمية إلى الزبناء المعنيين بهذه الاستعادة، مع إشعارهم بأنها تتحمل كليا تكاليف هذه العملية. من جهتها، قالت شركة "هوندا موتورز"، اليابانية أيضا، إنها ستطالب باستعادة 440 ألف سيارة أخرى في أنحاء العالم، لإصلاح عيوب في الوسائد الهوائية، بينما تواجه منافستها، "تويوتا موتورز" تحقيقات جديدة، بشأن أضخم أزمة لها على الإطلاق، تتعلق بالسلامة. وفي اتصال ل "المغربية" مع "إينفير موتورز"، المستورد الحصري لعلامة هوندا بالمغرب، أكدت مسؤولة بالمصلحة المركزية للعمليات أن مشاكل سحب موديلات من هوندا يهم، فقط، الولاياتالمتحدة الأميركية، مشيرة إلى أنه ليست هناك أي شكايات بخصوص الوسائد الهوائية. ومست عدوى سحب السيارات، شركة هوندا، ثاني أكبر شركة سيارات يابانية، التي سحبت بدورها نحو 950 ألف سيارة، بسبب مشكلات الوسائد الهوائية، التي يقال إن لها صلة بحالة وفاة واحدة وإصابة 11 شخصا، في حين أن عمليات استدعاء السيارات ليست أمرا غير شائع، كما أن حجم سحب شركة هوندا ليس ضخما، إلا أنه يأتي في توقيت حساس للصناعة. وقالت هوندا إنه من المقرر استبدال الوسادات الهوائية (إير باك) من جانب السائق في السيارات، نظرا إلى أن الوسادة يمكن أن تنتفخ بقوة تؤدي إلى تمزقها، ويمكن أن يتسبب هذا العيب في إصابة، أو حتى قتل، الركاب بالسيارة. وتلقت الشركة 12 تقريرا عن مشاكل في الوسادة الهوائية في الولاياتالمتحدة. وفي حادثة واحدة فقط، لقي شخص مصرعه. ومن المرجح أن تكلف عملية سحب 437 ألفا و763 سيارة الشركة ما يقدر بنحو 20 مليارا إلى 30 مليار ين (223 مليون دولار إلى 335 مليونا). ويجاهد صناع السيارات لإعادة جلب الزبناء، بعد تراجع عنيف في خضم الأزمة المالية. ووسعت شركة تويوتا، أخيرا، نطاق أكبر عملية سحب لها على الإطلاق، لتشمل 400 ألف سيارة أخرى من أحدث نماذج طراز بريوس، وموديلات هجينة أخرى، بسبب مشاكل في المكابح. كما استعادت أكثر من 7 آلاف و300 سيارة كامري في الولاياتالمتحدة، لإصلاح مشاكل أخرى. يضاف هذا إلى 8.1 ملايين سيارة استعادتها الشركة، منذ شتنبر المنصرم، بسبب مشاكل في دواسات البنزين، قيل إنها تسببت في حوادث تصادم، أودت بحياة 19 شخصا، على الأقل. وأعلنت شركة صناعة السيارات الألمانية "فولكس فاغن"، الخميس الماضي، سحب 193 ألف سيارة في البرازيل، بسبب عيب في الإطارات الخلفية، يمكن أن يتسبب في توقفها عن العمل، أو انفصالها. وأوضحت الشركة أن قرار سحب السيارات يطال طرازي "نوفو غولف"، وفوياج"، اللذين صنعا في البرازيل، في يوليوز 2009.