تحظى الدورة السادسة عشرة، للمعرض الدولي للنشر والكتاب، المنظمة إلى غاية الأحد المقبل بمدينة الدارالبيضاء، بتغطية إعلامية مكثفة لعدد من وسائل الإعلام الوطنية، تتقدمها الوسائل السمعية البصرية.(ساوري) وخصصت الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، رواقا تواصليا مع الجمهور، في إطار تقريب المواطنين من المواد البرامجية الإذاعية والتلفزية التابعة للشركة الوطنية، حسب عبد الرحيم أبو المواهب، رئيس قطاع التواصل بالمؤسسة، وكذا الوعي بأهمية التواصل والانفتاح على الجمهور، من خلال الاقتحام المهني لمختلف الفضاءات، التي تحتضن التظاهرات سواء كانت ثقافية، فنية أو رياضية بهدف التفاعل المباشر مع زوار هذه الأماكن، الذين يمثلون نماذج لفئات كثيرة من الجمهور. كما تقدم الشركة الوطنية، مجموعة من الروبورتاجات الإذاعية والتلفزية، ومتابعات يومية، وإنجاز العديد من البرامج، منها ما هو مسجل، ومنها ما بث مباشرة، فضلا عن وضع استوديو خاص ببرنامج "مشارف" لاستضافة مثقفين ومفكرين، وكتاب لنقل مختلف الأنشطة من قلب الحدث. ويقوم فريق التواصل بالإجابة عن مختلف الشروحات، وتقديم التوضيحات والمعلومات لعموم الزوار الوافدين على رواق الشركة، بمختلف أعمارهم ومستوياتهم، كما خصص الفضاء الثاني للتسجيلات الإذاعية والتلفزية، حيث يجري استضافة الكتاب والمثقفين والصحافيين وغيرهم من ضيوف البرامج، وهي مناسبة يتعرف فيها الجمهور على طريقة اشتغال المهنيين في الإذاعة والتلفزة. كما تخصص القناة الثانية، رواقا تواصليا، بالإضافة إلى العمل على تصوير العديد من الروبورتاجات، التي تقدمها في نشراتها الإخبارية، ومراسلاتها اليومية، فضلا عن تغطية مجموعة من اللقاءات والورشات، بهدف عرضها في مختلف برامجها الثقافية. فيما تبث إذاعة "أصوات" مراسلات يومية وربورتاجات مباشرة في نشراتها الإخبارية، وكذا في برامجها الثقافية، في حين تعرض إذاعة "أطلنتيك"، فقرات يومية في مختلف برامجها اليومية. كما يتميز المعرض أيضا بمراسلات يومية تبثها مجموعة من القنوات الفضائية العربية والأجنبية المعتمدة في المغرب. وتخصص وكالة المغرب العربي للأنباء قصاصات يومية لمواكبة الحدث الثقافي، الذي يحتفي هذه السنة بمغاربة العالم، بالإضافة إلى يوميات تقدمها مجموعة من الجرائد والمجلات العربية باللغتين العربية والفرنسية.