تتوجه بعثة فريق الفتح الرياضي، بعد غد الخميس إلى السينغال، لملاقاة فريق دياراف، لحساب الدور التمهيدي لكأس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، وستضم بعثة الممثل الثاني للكرة المغربية في هذه المسابقة، إلى جانب فريق الجيش الملكي، 32 فردا، من ضمنهم 22 لاعبا.ويخوض فريق الفتح الرياضي، خلال مقامه بالسينغال، حصتين تدريبيتين، الأولى يوم الجمعة بالملعب الخاص بالفندق، الذي سيقيم فيه، في حين سيجري حصته الثانية في اليوم الموالي، على أرضية ملعب بومبا ديوب، الذي يتسع ل 15000 متفرج، وهو الملعب الذي سيحتضن فصول المباراة الرسمية، يوم الأحد المقبل، بداية من الرابعة والنصف بعد الظهر. وأكد الطاقم التقني لفريق الفتح الرياضي، أنه سيخصص هذه الحصة التدريبية لاستئناس اللاعبين بأرضية الملعب، وذكر الحسين عموتة، أنه متخوف من أرضية ملعب بومبا ديوب، ذات العشب الاصطناعي، ما سيرغمه على برمجة حصص تدريبية على أرضية ملعب بو بكر أعمار، بمدينة سلا، قبل الإقلاع نحو السينغال. ولا يشكل فريق الفتح الرياضي ضيفا جديدا على المنافسات الإفريقية، إذ سبق لأبناء العاصمة أن خاضوا المنافسات الإفريقية، سنة 1996 في مسابقة كأس الكؤوس الإفريقية، ومغادرة المنافسات في دور ربع النهاية، بعد الخسارة أمام فريق المقاولون العرب المصري (1-0) في القاهرة، والاكتفاء بالتعادل في الرباط (0-0). تجدر الإشارة إلى أن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "الكاف" عين طاقم تحكيم من بوركينافاسو لقيادة هذه المباراة، في حين أناط مهمة مندوب المباراة لأنغالي كانطما من غينيا بيساو.