أفادت يومية «فرانس سوار»، يوم الثلاثاء المنصرم، أن حجز الشرطة الفرنسية ل 6.9 أطنان من مخدر القنب الهندي، يوم الأحد الماضي، بالضاحية الباريسية، في أكبر عملية من نوعها يجري تسجيلها في فرنسا، جاءت بعد «عدة أشهر من التحقيق بتنسيق مع المصالح المغربية المختصة». وأضافت اليومية، نقلا عن مصدر بوزارة الداخلية الفرنسية، أن هذه العملية، التي مكنت من إيقاف سبعة أشخاص، من بينهم مواطنان فرنسيان، هي ثمرة "تبادل ميسر جدا للمعلومات" بين مصالح الشرطة القضائية في المغرب وفرنسا وإسبانيا، التي قررت جميعها متم 2009 "العمل بشكل مشترك". كما نقلت اليومية عن المحققين قولهم، إن هذه الشبكة التي كانت تنشط بين المغرب وإسبانيا وفرنسا، "جرى تفكيكها حاليا". وأشار المصدر نفسه إلى أن الحجز جرى القيام به عبر إنابة قضائية إثر تحقيق حول "استيراد مواد مخدرة"، و"تهريب مواد مخدرة"، و"تكوين عصابة إجرامية"، جرى فتحه في 30 يناير. وتقدر قيمة المخدرات، التي جرى ضبطها ضمن شحنة من الحوامض موجهة إلى السوق الفرنسية، خاصة الضاحية الفرنسية، بما يقارب 35 مليون أورو.