أكد أحمد مغيزلات عضو المجلس الاستشاري الملكي للشؤون الصحراوية (كوركاس), أن الغالبية العظمى لسكان الأقاليم الجنوبية للمملكة مقتنعون بأن المقترح المغربي القاضي بمنح حكم ذاتي موسع للأقاليم الجنوبية يشكل الحل الوحيد لتسوية قضية الصحراء. وأوضح مغيزلات خلال سلسلة من المباحثات أجراها في بروكسيل وفد يضم برلمانيين ومسؤولين صحراويين مع نواب أوروبيين يمثلون مختلف الحساسيات السياسية "أن الغالبية العظمى لسكان الصحراء على اقتناع بأن المقترح المغربي القاضي بمنح الأقاليم الجنوبية للمملكة حكما ذاتيا سيظل الحل الوحيد الواقعي وذي المصداقية,من أجل تسوية قضية الصحراء, على اعتبار أن جميع المحاولات الرامية إلى حل هذا النزاع المفتعل باءت بالفشل". وأضاف أن "المغرب قدم حلا عادلا ومنصفا يخدم مصالح جميع الأطراف ويحقق السلم لمجموع منطقة الحوض المتوسطي", مذكرا بأن الجزائر و(البوليساريو) تصران على إبقاء التوتر بالمنطقة خدمة لمصالح شخصية". وبعد أن أكد على ضرورة إيجاد حل فوري لهذا النزاع بالنظر إلى مختلف التهديدات التي تواجهها المنطقة, خصوصا تهريب الأسلحة, والهجرة السرية والإرهاب والاتجار في البشر, أبرز السيد مغيزلات أن المغرب """"مد يده دائما وأبان عن إرادة حسنة من خلال السعي الى البناء مع مجموع جيرانه"""". من جهة أخرى, اشار مغيزلات إلى التنمية والازدهار الذي تشهده المملكة وخصوصا الأقاليم الجنوبية, تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس, خاصة عبر احداث المجلس الاستشاري الملكي للشؤون الصحراوية, وهيئة الإنصاف والمصالحة, ومجلس الجالية المغربية بالخارج, واللجنة الاستشارية للجهوية, وكذا اعتماد مدونة جديدة للأسرة. وأضاف "أن الأمر يتعلق بإشارات قوية تعكس الدينامية ومسلسل الدمقرطة, الذي انخرط فيه المغرب". من جهتها, قدمت فالا بوصولة (برلمانية ) لمحة عن تطور وضعية المرأة المغربية عامة, والصحراوية على وجه الخصوص على المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.