خصصت وكالة التنمية البلجيكية للتعاون غلافا ماليا، يقدر ب 80 مليون أورو، لتمويل البرنامج التوجيهي الجديد للتعاون المغربي – البلجيكي، برسم (2010 - 2013 ). وأطلق، مساء يوم الجمعة، بالرباط، هذا البرنامج، الذي رصد له غلاف مالي يمثل ضعف المبلغ المخصص له من قبل، بحضور عدة شخصيات مغربية وأجنبية. ويهم هذا البرنامج قطاعين أوليين، هما الماء والفلاحة. كما أولي اهتمام خاص لمواضيع أخرى، كالمساواة بين الجنسين، والتدبير المستدام للبيئة، والتغير المناخي وحقوق الطفل. وقال سفير بلجيكا بالمغرب، جان- لوك بودسون، في تصريح للصحافة، إن بلجيكا والمغرب اتفقا في دجنبر 2009، على برنامج توجيهي للتعاون، موزع على مدى السنوات الثلاث المقبلة. وذكر بأن المغرب وبلجيكا باشرا تعاونهما، في مجال التنمية، منذ عام 1965، ما يمثل نحو 45 سنة من التعاون الثنائي المثمر، مشيرا إلى أن الجانبين "يحتفلان، اليوم، بالذكرى العاشرة، للوكالة البلجيكية للتنمية، التي بلغت أوج عطائها". وقال بودسون إن هذا الحفل يعد مناسبة للاحتفال بانضمام بلجيكا إلى "مجموعة 0.7" ، التي هي عبارة عن ناد للبلدان، التي تخصص0.7 في المائة من ناتجها الوطني الخام، لهبات التعاون والتنمية، مبرزا أن هذا النادي يضم، فقط، ستة بلدان، هي بلجيكا، وهولندا، واللوكسبورغ، والسويد، والنرويج، والدانمارك. وتتوفر الوكالة البلجيكية للتنمية على رؤية جديدة قوية، منسجمة مع شعار جديد، يرمز إلى الشراكة والتضامن العالمي، ضمن سمة جديدة شعارها "لنبني عالما متساويا". وتميز الحفل بحضور وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن، نزهة الصقلي، والوزير المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، محمد عامر.