لم يستبعد أحمد غيبي، رئيس لجنتي البرمجة والتحكيم بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن يكون هناك بعض الأعضاء الجامعيين يعارضون الطريقة، التي يتعامل بها مع مختلف الملفات والقضايا المتعلقة باللجنتين اللتين يترأسهما.وقال غيبي في تصريح ل "المغربية" إنه فطن للتحركات التي يقوم بها بعض الأعضاء "الذين يتولون تسيير وتدبير شؤون الكرة المغربية داخل دواليب الجامعة وخارجها". وأشار إلى أن الانتقادات، التي يتعرض إليها من طرف هؤلاء الأعضاء يتقبلها بصدر رحب ولا تقلق راحته، ويتعامل مع الجميع كل حسب موقعه، مبرزا أن عضويته بالجامعة جاءت بناء على اقتراح من طرف علي الفاسي الفهري، رئيس الجامعة، الذي لمس فيه القدرة والكفاءة لتحمل المسؤولية داخل الجامعة. وأضاف غيبي "إنني أعتز بهذه المسؤولية، وسأبذل كل ما بوسعي لأكون عند حسن ظن الجميع خدمة للكرة الوطنية، وليس لأي شيء آخر"، موضحا أن ما يجري في كواليس الجامعة وخارجها من تصرفات خاطئة يقوم بها بعض الأشخاص يعتبر "غيرة وحقدا وحسدا ليس إلا"، مضيفا "عضويتي بالجامعة هي من أجل ضخ دماء جديدة وتصحيح وضع مزري كان سائدا من قبل، خصوصا على مستوى لجنتي التحكيم والبرمجة".