سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
غيبي: أتحدى المجموعة الوطنية أن تقدم دليل إدانة فريقي في قضية التلاعب بالنتيجة قال إن الموضوع أصبح في يد العدالة ولا نية لدي في الترشح لمنصب رئيس فرع كرة القدم
تحدى أحمد غيبي رئيس المكتب المديري لفريق أولمبيك آسفي، المجموعة الوطنية لكرة القدم النخبة أن تقدم دليل إدانة وحيدا على تورط فريقه في عملية التلاعب بنتيجة المباراة التي جمعت فريقه بفريق المغرب التطواني ضمن الجولة ما قبل الأخيرة من دوري الدرجة الأولى المغربي. وقال غيبي ل«المساء» إن فريقه يستغرب الطريقة التي تعاملت بها الهيئة المذكورة مع الملف، بما في ذلك رفضها تمكين فريقه من نسخة من الشكاية التي وضعها الفريق التطواني لدى المجموعة الوطنية. مؤكدا أن فريقه وضع الملف برمته في أيدي محامي الفريق، في أفق تحويل الأمر إلى المحكمة لتقول فيه كلمتها. وتساءل غيبي عن السند القانوني لتخويل المجموعة الوطنية حق البت في موضوع هو أصلا من اختصاص اللجنة التأديبية، التي تمتلك وحدها الحق في البت في جميع النزاعات وجميع التظلمات، مبينا أن جميع مكونات أولمبيك آسفي ترفض الزج باسم أحد رجالاتها في موضوع ظل بعيدا عن أدبيات النادي، ومن ثمة فإن العدالة وحدها هي المخولة في الوقت الحالي لتبرئة من ستراه بريئا وإدانة المدانين. واعتبر غيبي أن إثارة هذا المشكل يعد امتدادا طبيعيا لحرب وسخة تبنتها المجموعة الوطنية ضد فريق أولمبيك آسفي ردا على تصريحاته الخاصة بموضوع 200 مليون سنتيم التي منحتها المجموعة لفريق الكوكب المراكشي كترضية، وذلك بعد توقيف ملعب الحارثي لمدة ست مباريات. مبينا أن تلك الحرب اتخذت وجوها كثيرة، بينها توقيف ملعب المسيرة لأكثر من مرة دون حق، إضافة إلى توقيف اللاعب عادل حليوات مدى الحياة - قبل مراجعة هذه العقوبة - وحالات أخرى عديدة لا يرى داعيا في الوقوف عند تفاصيلها. واستغرب غيبي فحوى الشكاية التي تقدم بها فريق المغرب التطواني في الموضوع، والتي اطلع على محتواها بطريقته الخاصة، مؤكدا أنها تضمنت في إحدى فقراتها موضوعا لا علاقة له بالنازلة، ويتحدث بصحيح العبارة عن اشمئزاز بعض أعضاء المجموعة الوطنية من ضم علي الفاسي الفهري رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم عضوين من مدينة آسفي، مضيفا أن الذين نصحوا الرئيس المنتدب لفريق المغرب التطواني بتقديم الشكاية لم يكونوا يدركون أن الأمور ستتطور إلى هذا الحد، لذلك فإنهم يعملون حاليا كل ما في وسعهم لطمس الموضوع، مخافة أي تطور قد يفضحهم ويفضح ممارساتهم، مبرزا أن الشخص الذي زعموا أنه اتصل بأحد لاعبي فريق الحمامة البيضاء غادر الفريق منذ مدة طويلة، ولا أمل له في العودة إليه. وفي نفس السياق نفى غيبي نيته في الترشح إلى منصب رئيس فرع كرة القدم خلال الجمع العام الذي سيعقد في غضون الأيام القليلة المقبلة. وقال غيبي في هذا الصدد إن التزاماته الكبيرة كرئيس للمكتب المديري للنادي إضافة إلى ترؤسه للجنتين هامتين في المكتب الجامعي الجديد، فضلا عن انشغالات أخرى مهنية وعائلية تمنعه من الترشح للمنصب المذكور. مؤكدا أنه يرى أن ثمة أشخاص كثيرين في المدينة بمقدورهم الاضطلاع بهذا الواجب، معربا في الوقت ذاته عن استعداده لدعم كل مرشح يحظى بثقة منخرطي النادي ويقدم برنامجا لتطوير أدائه. وأوضح غيبي أن البعض يريد اختلاق أزمة في مكتب الأولمبيك، رغم أن جميع منخرطي النادي وجميع الرياضيين في المدينة يدركون أن الفريق في منأى عن كل تصدع، وأن العلاقة بين فرع كرة القدم وبين المكتب المديري يسودها الاحترام المتبادل والرغبة في صنع مجد للرياضة في المدينة. مشددا على أن الذين ألبسوه ثوب الرئيس الجديد لفرع كرة القدم ربطوا ذلك بتعيينه ضمن مكتب الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، رافضا في الحين ذاته الربط بين الأمرين معا مادام أن التعيين المذكور بني على ارتباطه العضوي بالفريق المسفيوي من موقعه كمنخرط بفرع كرة القدم.