كشف منصف بلخياط، وزير الشباب والرياضة، عن أن المغرب سيقدم ترشيحه لاحتضان كأس أمم إفريقيا لكرة القدم 2016..مضيفا في جلسة للأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، أول أمس الثلاثاء، أن المغرب يتوفر على أفضل المواهب الكروية بالقارة، وأن المنتخب المغربي سيتمكن من فرض ذاته في المناسبات القارية المقبلة، وبصفة خاصة كأسي إفريقيا والعالم. ولم ينظم المغرب تظاهرة رياضية قارية كبرى، منذ 1988، حين احتضن كأس إفريقيا في مدينتي الرباط والدارالبيضاء، وحل فيها أسود الأطلس في المركز الرابع، وفاز باللقب المنتخب الكاميروني. ويعد الملف المغربي الأقوى، بالنظر إلى التجهيزات المتوفرة، والملاعب الجاري تشييدها بمدن مراكش، وأكادير، وطنجة، التي سترى النور قريبا، إضافة إلى الملعب الكبير للدارالبيضاء، المنتظر أن يخرج إلى الوجود في أفق 2012، وملعبي مولاي عبد الله بالرباط، ومركب محمد الخامس بالبيضاء، ثم ملعب فاس. وطرح العديد من المسؤولين عن الكرة الإفريقية في مناسبات عدة، فكرة احتضان المغرب لأرقى تظاهرة قارية، لكن الاهتمام، آنذاك، كان منصبا على الحصول على شرف تنظيم المونديال. وقال بلخياط إن المرحلة الحالية تتطلب اختيار مدرب يتمتع بالصرامة وبحرية الاختيار، وباتباع سياسة تدبير مضبوطة، مشيدا، في الوقت ذاته، بتطور مستوى البطولة الوطنية لكرة القدم خلال هذا الموسم، وبمشروع "الأهداف"، التي ستنجزه الوزارة بشراكة مع الجامعة. وبخصوص المشاكل التي عرفتها كرة القدم، أبرز أن السبب في ذلك يعود بالأساس إلى هشاشة البنيات التحتية، وضعف التكوين، وقلة وضآلة الميزانية بالنسبة للوزارة، وقلة الاستثمار في هذا القطاع، الذي يتطلب استثمارات مهمة.