فشل اجتماع مجلس الحكومة في فتح أول نقاش في موضوع الخروج بتصوّر أولي حول تسقيف أسعار وأرباح المحروقات، خاصة بعد أن برز تياران داخل الحكومة، واحد تقوده "العدالة والتنمية"، وآخر يقوده "التجمع الوطني للأحرار"، الذي رفض التصور المطروح لتسقيف الأرباح والأسعار. وقالت مصادر إعلامية إن تقرير أسعار المحروقات السائلة وشروط المنافسة بعد التحرير، عاد للواجهة بعد أن فشل قادة ووزراء التحالف الحكومي فى اجتماعهم الأسبوعي في الخروج بتصور حول تحديد سقف لأرباح الشركات الموزعة للمحروقات تبعا للتوصية التي كان تقرير اللجنة الاستطلاعية حول أسعار المحروقات قد أوصى بها. ونسبة إلى المصادر الصّحيفة من داخل الحكومة فإن السيناريوهات المطروحة لن تخفض سعر المحروقات في المحطات سوى ما بَيْن 30 و 50 سنتيماً، مضيفاً أن الفشل في إيجاد صيغة متفق عليها حول هذا الموضوع سيدفع إلى إحالة الملف مجدداً على قادة التحالف الحكومي.