قالت مصادر إسبانية، إن عدد المهاجرين الأفارقة الذين يتربصون للإنسلال إلى مدينة سبتةالمحتلة ، يقدر بحوالي 2000 مهاجر. وأضافت المصادر ذاتها في حديث لوكالة “إيفي”، أن هذا العدد الكبير من المهاجرين، قام بثلاث محاولات لاجتياز الحدود هذا الأسبوع. وسجلت المحاولة الأولى يوم الثلاثاء الماضي عندما اقترب حوالى 300 مهاجر من منطقة كاستيليجوس، على بعد حوالى ثلاثة كيلومترات من الحدود، وحالت القوات المساعدة المغربية دون نجاح هذه العملية، حيث تصدت لهم وفرقتهم. وفي اليوم التالي، وصل 300 مهاجر آخر بين الساعة 05.00 و 07.00 صباحا إلى المنطقة الواقعة بين “فينكا بيروكال” و”تاراجال ، فقامت القوات المساعدة المغربية باحتوائهم، ولم يصل أي منهم إلى السور. وصباح الأربعاء المنصرم ، حاول 200 مهاجر دخول منطقة فينكا بيروكال، نجح ثمانية منهم، ونقل أربعة آخرين إلى المستشفى مع إصابات من بينها خلع ركبة أحدهم. وعلى الرغم من العمليات التي قام بها الدرك الملكي في الجبال المغربية الأقرب إلى الحدود مع سبتة، فإن هنالك محاولات مستمرة للوصول إلى سبتة. وتهدف العمليات التي يقوم بها الدرك الملكي إلى منع المهاجرين من التجمع في الغابات القريبة من محيط الحدود، قبل القيام بعمليات اقتحام جماعية.