كشفت تقارير إعلامية إسبانية، في اليومين الأخيرين، أن تدهور الوضع الأمني في ليبيا، وفقدان المهاجرين الأفارقة الأمل في بلوغ السواحل الإيطالية، يهددان المغرب بإغراقه بالمهاجرين السريين عبر البوابة الجزائرية، ما أحدث استنفارا في إسبانيا تحسبا لوصول عدد غير مسبوق منهم عبر القوارب إلى سواحلها الجنوبية انطلاقا من الشمال المغربي ، حسب يومية أخبار اليوم في الثلاثاء 20 فبراير. التقارير ذاتها دقت ناقوس الخطر من إمكانية أن تحطم الهجرة السرية كل الأرقام القياسية بين المغرب، وإسبانيا هذه السنة. وبدورها، دخلت "اللجنة الإسبانية لمساعدة اللاجئ"، التي تتوفر على متعاونين تابعين لها في ليبيا، وباقي شمال إفريقيا، على خط هذه الأزمة، محذرة من اعتزام نصف مليون مهاجر من إفريقيا جنوب الصحراء، مستقرين في ليبيا، التوجه صوب المغرب عبر الجزائر، وذلك بهدف الإبحار إلى "الفردوس الأوربي"، انطلاقا من السواحل المغربية صوب شواطئ الأندلس. عن أخبار اليوم