أفادت تقارير اسبانية أن تدهور الوضع الأمني في ليبيا، وفقدان المهاجرين الأفارقة الأمل في بلوغ السّواحل الإيطالية عبرها، سيدفع بالمهاجرين إلى تغيير الوجهة صوب المغرب عبر البوابة الجزائريّة، حيث دقت التقارير ناقوس الخطر بشأن إمكانية ان تحطّم الهجرة السريّة كل الأرقام القياسية بين المغرب وإسبانيا هذه السنّة. كما دخلت "اللجنة الإسبانية لمساعدة اللاجئ"، التي تتوفّر على متعاونين تابعين لها في ليبيا وباقي شمال إفريقيا، على خطّ هذه الأزمة، محذرة من اعتزام نصف مليون مهاجر من إفريقيا جنوب الصّحراء، مستقرين في ليبيا، التوّجه إلى المغرب عبر الجزائر، وذلك بهدف الإبحار إلى "الفردوس الأوروبي"، انطلاقاً من السّواحل المغربية صوب شواطئ الأندلس.
خوسي لويس كابريرا، المتحدّث باسم اللجنة في الأندلس، أوضح قائلاً: "الوضع في ليبيا تحوّل إلى كارثة حقيقية. الكثير من المهاجرين يعانون بِسَبَب الاستعباد. يباعون هناك مثل الرقيق".