نظمت اليوم الأربعاء 14 فبراير ، النقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفيدرالية الديمقراطية للشغل إضرابا إنذاريا مصحوبا بوقفة احتجاجية أمام المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية و التكوين المهني بالخميسات، و ذلك لرد الاعتبار للمدرسة العمومية المغربية. وشارك في الوقفة الإحتجاجية عدد من رجال و نساء التعليم و مدراء المؤسسات التعليمية بالخميسات مُرددين شعارات تلخصت حجم المعاناة التي تشكوا منها الشغيلة التعليمية. و تأتي هذه الوقفة احتجاجاً على إصرار الدولة على تفكيك المدرسة العمومية وضرب المجانية، وضرب مكتسب التقاعد، وعدم الاستجابة للمطالب المالية والاجتماعية المشروعة للشغيلة التعليمية، بالإضافة إلى عدم إدماج المتعاقدين في النظام الأساسي لوزارة التربية الوطنية من أجل ضمان الحقوق الكاملة، والمس بالحق الإضراب والاقتطاع من أجور المضربات والمضربين، ومحاولة إجهاز على مجانية التعليم من خلال فرض رسوم التسجيل بالتعليم الثانوي والجامعي على الأسر ذريعة تنويع مصادر التمويل. و ذكر عبد الفتاح بنجيلالي كاتب المحلي بالخميسات في حوار مع الموقع *المغرب 24* أن هذه الوقفة الإنذارية هي خطوة من أجل رد الإعتبار للمدرسة العمومية ولنساء ورجال التعليم وصيانة كرامتهم ومكتسباتهم وضمان حقوقهم المشروعة، و ضد رسوم التسجيل التي ستفرض على تلاميذ السلك الثانوي و الجامعي و التي تضرب مجانية التعليم، مشيرا إلى أن التعليم من صلاحية الدولة و من واجبها أن تمول قطاع التعليم دون تأخير. يشار إلى أن هذا الإضراب الوطني الذي دعت إليه الكونفيدرالية الديمقراطية للشغل نظم بمختلف المؤسسات التعليمية بالمملكة و صاحبه وقفات احتجاجية أمام المديريات الإقليمية احتجاجا على المطالب التي لم تتفاعل معها الوزارة المعنية.