قال نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال،لا تنمية بدون تشغيل، ولا ارتقاء اجتماعي بدون شغل لائق ودخل قار يضمن التمكين للنساء، وينتشل الشباب من مخاطر البطالة والانهزامية والعدمية، ولا سلم اجتماعي دون المضي في تنفيذ سياسة إرادية ناجعة للحدَّ من الفوارق الاجتماعية والمجالية والترابية. و أضاف بركة ، أنه حتى تكون 2018 سنة الوقفة الإستراتيجية الذكية، وسنة التحول نحو النموذج التنموي الجديد الذي تتطلع إليه المواطنات والمواطنون، من الضروري الإسراع بفتح واستكمال الأوراش التي تهم إطلاق "عملية إنعاشية" قوية لسوق الشغل تراهن على إحداث ما لا يقل عن 150 ألف فرصة شغل صافية سنويا لفائدة الشباب خاصة. ودعا الأمين العام لحزب الاستقلال، إلى وضع وتنفيذ برنامج استعجالي للمشاريع الصغرى ووضع وتنفيذ برنامج وطني استعجالي لتدارك الخصاص في العالم القروي والمناطق المعزولة والجبلية والمجال الحدودي، ووضع سياسة إرادية لتقليص الفوارق الاجتماعية والمجالية، وضمان تكافؤ الفرص والمساواة وفعلية الولوج إلى الخدمات الأساسية، وتوجيه كل الامتيازات والاستثناءات والتحفيزات الجبائية والاجتماعية ومختلف آليات دعم المقاولة والقطاع الخاص، نحو التشجيع على إحداث فرص الشغل لفائدة الشباب، وإعادة توزيع الثروة بإنصاف الفئات الفقيرة والهشة. وطالببركة، بجعل النموذج التنموي الجديد وغيرِه من الاختيارات الإستراتيجية التي تمضي فيها بلادنا، في صلب التعاقدات المجتمعية الكبرى، داعيا الجميع إلى العمل من أجل استعادة ثقة المواطنين والفاعلين في مصداقية الممارسة السياسية، والوساطةَ الحزبية والسياسية لأدوارها في تمثيل وتأطير وتوجيه المواطن.