كشف موقع « الجزائر 1 « ، نقلا عن مصدر ديبلوماسي جزائري ″ أن كل المؤشرات و المعطيات تشير إلى أن الحدود البرية بين الجزائر و المغرب سيتم فتحها في آفاق 2019 مهما كانت هوية الرئيس الجزائري المقبل؟ وتابع المصدر ذاته أن الحدود البرية بين الجزائر و المغرب مغلقة بقرار صدر عام 1994 في سياق توتر سياسي بين جارين تجمعها الكثير من الروابط اللغوية والاجتماعية والثقافية.وكانت الجزائر هي من اتخذت قرار الإغلاق رداً على فرض المغرب التأشيرة على مواطنيها بسبب تفجيرات طالت فندقاً في مراكش أدت إلى وقوع قتلى. إذ وجه المغرب الاتهام آنذاك للمخابرات الجزائرية بتسهيل مهمة منفذي الهجوم، وهو ما نفته الجزائر. ورغم تراجع البلدين عن فرض التأشيرة على مواطني البلدين عام 2005، إلا أنه لم يتم التراجع عن إغلاق الحدود، بل زاد الطرفان معاً في تشديد المراقبة على الحدود، بوضع سياجات حديدية وجدران عازلة على جزء كبير من المناطق الحدودية المشتركة، وإن برر كل طرف هذا التشديد بمحاربة الجريمة المنظمة ومنع التهريب.