يستعد المغرب للدخول في صفقة عسكرية مهمة من شأنها أن تغير موازين القوى الاستراتيجية في مضيق جبل طارق لصالح البحرية الملكية المغربية، وهو ما ازداد من مخاوف كل من إسبانيا و الجزائر بشكل كبير. وتحدتث تقارير سرية عن دفعة جديدة من الأسلحة الثقيلة في طريقها إلى المغرب بعد دبابات "الأبرامز" التي وصلت الدفعة الأخيرة منها إلى ميناء الدارالبيضاء وبعدها إلى منطقة النواصر. و أضافت المصادر ذاتها ، أن المغرب سيتوصل كذلك بغواصة من طراز «Amur 1650» و بآخر وأحدث نظام صواريخ متطورة تحمل على غواصات نظام. «S-80». وتشمل الصفقة كذلك ، حزمة طوربيدات، وصواريخ كروز محملة على «أمور-1650»، قادرة على إصابة أهدافها على بعد 2000 كيلومتر، مثل تلك، التي تستخدمها القوات البحرية الروسية، وسيمكن هذه النظام العسكري الجديد من وضع محرك ديزل في الغواصة، والذي يشتغل بوقود الإيثانول الحيوي.