عبر الكثير من المغاربة عن سخطهم وغضبهم الشديد، في مواقع التواصل الإجتماعي، بسبب الإرتفاع الصاروخي لأسعار مواد الوقود في الأيام القليلة الماضية. وطالب بعضهم بمقاطعة بعض الشركات التي قررت الرفع بشكل كبير في الأسعار، إذ وصلت إلى 11,15 درهم للتر الواحد من البنزين ، فيما وصل ثمن الغازوال إلى 9,56 درهم . ودعا مدونون سائقي السيارات والحافلات والشاحنات إلى مقاطعة الشركة التي يمتلكها عزيز أخنوش (وزير الفلاحة والصيد البحري ورئيس حزب التجمع الوطني للأحرار) وشركة أخرى تُعتبر من كبرى الشركات العالمية، مشيرين إلى أنه بالامتناع عن التزود منهما بالبنزين والغازوال ستقوم الشركتان بتخفيضه جزئيا ، لأن دخلها اليومي سيعرف خسارة كبيرة جدا، وفي الوقت ذاته سيكون المواطنون هم المستفيدين من الوقود من دون الحاجة الى إضراب معين. وأوضح المدونون أن هذه الطريقة كان قد استعملها الشعب الأوكراني سنة 2005 عندما قامت الشركات بالزيادة في الثمن، وقاطعوا إحداهما حتى أصبحت تخفض الثمن إلى ما دون خمسين من مئة لجلب الناس للتزود بالوقود.