استغرب عدد من إخوان الشابة البرلمانية في حزب العدالة والتنمية، أمينة ماء العينين، من تغيير اللهجة التي اتخذتها مباشرة بعد تعيينها من الأمانة العامة للحزب نائبة سابعة لرئيس مجلس النواب، حسب ما قاله عضو في فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب. وأضاف ذات المصدر، أن البرلمانية "الثائرة" منذ علمها بعدم وجود اسمها على رأس كتابة الدولة في التعليم بحكومة العثماني، رفعت من حدة هجوماتها المتكررة على بعض قادة الحزب وعلى الأمانة العامة، قبل أن تهدئ من حدة لسانها مباشرة بعد تعيينها ليلة الخميس الماضي كنائبة سابعة للرئيس مكان نزهة الوافي، التي استوزرت في حكومة العثماني، وهو منصب سيضيف لأجرتها تعويضات تصل 8 آلاف درهم شهريا. إلى ذلك، تكون أمينة ماء العينين، الأستاذة التي تنحدر من مدينة تيزنيت، وتقطن عمليا بمدينة تمارة، والتي وضعها الحزب في الانتخابات الأخيرة على رأس لائحته الانتخابية بدائرة الحي الحسني بالبيضاء التي لا تربطها بها أية علاقة، وحصولها على تعويضات مكتب مجلس النواب الجديدة (8 ألاف درهم شهريا) دون الحديث عن الامتيازات والسفريات التي يتمتع بها خلفاء الرئيس، (تكون) قد حصدت التعويض الرابع لها شهريا بعد تعويضات المهمة البرلمانية (36 ألف درهم شهريا)، وتعويضات نائبة رئيس جهة سوس ماسة (15 ألف درهم شهريا)، ثم تعويضات مهمة داخل المجلس الأعلى للتربية والتكوين (8 آلاف درهم شهريا) لتحصل عمليا على تعويضات تفوق بكثير كاتبة الدولة في الحكومة.