حظي الموقف المغربي المتعلق بقضية الصحراء بدعم أمريكي صريح بعد مسودة القرار التي كانت إيجابية للرباط، إلى جانب الدعم الفرنسي التقليدي، بعدما تشبثت الولاياتالمتحدةالأمريكية بمسودة القرار التي تدعو الجبهة إلى الانسحاب الفوري وبدون شروط، فيما شنت البوليساريو هجوما عنيفا على الأمانة العامة للأمم المتحدة، متهمة إياها بالانحياز. ورحب مجلس الأمن الدولي باستجابة المغرب الإيجابية في 26 فبراير 2017 لنداء الأمين العام ، معربا عن قلقه لأن عناصر عسكرية من جبهة البوليساريو لا تزال في الشريط العازل في منطقة الكركارات تعيق حركة المرور التجارية العادية. فضلا عن كونه محيطا بالمقترح المغربي المقدم إلى الأمين العام في 11 أبريل 2007 و يرحب بالجهود المغربية الجادة و المصداقية لدفع العملية قدما نحو التوصل إلى حل. وفي السياق ذاته، فإن مجلس الأمن أحاط علما أيضا باقتراح جبهة البوليساريو المقدم إلى الأمين العام في 10 أبريل 2007 .. و وردت في القرار ما مجموعه 17 توصية و أهمها تمديد بعثة المينورسو مدة سنة ووجوب احترام جميع الاتفاقيات العسكرية الموقعة بين طرفي النزاع. يطالب جبهة البوليساريو بالانسحاب الفوري و الكامل و الغير مشروط من منطقة الكركارات. وطالب مجلس الأمن الأمين العام للأمم المتحدة أن يحيط المجلس في ظرف 30 يوما أن كانت البوليساريو قد انسحبت من الكركارات و أن لم يكن يتم النظر في أفضل السبل لإنجاز هذا الهدف. إضافة إلى الرجوع إلى توصية قرار مجلس الأمن الصادر سنة 2008 و الذي أكد المفاوضات يجب أن ترتكز إلى الواقعية و روح التواصل و هي لسبيل إلى حل توافقي بين الطرفين. و للإشارة فإن أول من سرب نسخة من قرار مجلس الأمن الدولي هو المراسل الدبلوماسي لقناة الحرة الأمريكية نبيل أبي صعب على صفحته في تويتر.