قال وزير الشؤون الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، قبل قليل بأديس أبابا الإثيوبية، إنه "بات من الضروري إصلاح الإتحاد الإفريقي عمليا وليس سياسيا" مع عودة المغرب الشقيق. وأضاف الوزير الجزائري، وفق ما أفاد به موقع "الصباح"، قبل إنطلاق أشغال خلوة رؤساء دول وحكومات الإتحاد الإفريقي، لمناقشة التقرير التمهيدي الذي أعده الرئيس الرواندي، بول كاغامي، حول إصلاح الإتحاد، أن "الرئيس كاغامي قد تم تكليفه خلال قمة كيغالي في جويلية 2016 لإعداد هذا التقرير وسنرى ما هي الاقتراحات التي سنتبناها". وجاءت دعوة الوزير الجزائري، تزامنا مع عودة المغرب إلى الاتحاد بعد ساعات بشكل رسمي. وأوضح لعمامرة، "لابد أن تكون عملية وتقنية أكثر منها سياسية لأن الجوانب السياسية مرضية بالنسبة لنا، مع المبادئ المكرسة في ميثاق الاتحاد الإفريقي". وتابع "المطلوب ليس إصلاحا جوهريا يمس مبادئ وأهداف الاتحاد، ولكن تعديل لبعض الأمور الطفيفة التي بإمكانها التحسين من فعالية و مردود المنظمة".