كشفت مصادر إعلاميو أنه مباشرة بعد الزيارة التي قام بها عزيز أخنوش مرفوقا بامحند لعنصر، لمنزل رئيس الحكومة عبد الإله بن كيران يوم أمس الخميس، تعالت أصوات بعض المحسوبين على الحزب تحذر بن كيران وقيادته من التراجع عن المواقف السابقة لتشكيل الحكومة. وهدد بعض من يسمون بالنشطاء الفايسبوكيين المحسوبين على الجيش الإلكتروني لحزب المصباح، أن تنازل بن كيران أمام من يسمون بحزب الوفاق، هو خطير جدا و حكم بالإعدام على حزب العدالة والتنمية ونهاية مصداقيته، حيث كتب حسن حمورو عضو المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية على صفحته بالفايسبوك، ”بأن التصريح الذي أدلى به الزعيم (…) عزيز أخنوش عقب لقائه بالأخ الأمين العام رئيس الحكومة… تصريح خال من اللباقة… كيف له أن يتحدث بصيغة ”حاولنا إقناع رئيس الحكومة” … و ”طلب مهلة”.. وكأن المشكل في بنكيران… من يخبر صاحب ”أغراس أغراس” أنه مجرد رئيس حزب مكلف بمهمة… من يذكره أنه جاء إلى بيت زعيم الحزب الفائز في الانتخابات ب 125 مقعد…المعين من طرف الملك رئيسا للحكومة… ولم يأت إلى بيت مستخدم في إحدى شركاته ينتظر عطفه ورحمته”. وفي ذات السياق، كتب العضو السابق بديوان وزير العدل والحريات ”جواد الغسالي” على حائطه بالفايسبوك، ”أن من يعرف القيادة التي تقود حزب العدالة والتنمية، يدرك حقيقة أن بنكيران يفتقد البطانة الناصحة، فأعضاء الأمانة العامة لحزب المصباح منقسمون بين المباركين لاستثنائية الرجل، والمنطوين مخافة اتهامهم بمزاحمته”. ولم تتوقف تدوينات الفايسبوكيين المقربين لحزب العدالة والتنمية، من التعبير عن غضبهم منذ شيوع خبر إستبعاد رئيس الحكومة عبد الإله بن كيران لحزب الإستقلال والرضوخ للشروط التي وضعها عزيز أخنوش وهي مشاركة أحزاب الوفاق وإستبعاد أحزاب الكتلة، وهو ما ترفضه قواعد الحزب وبعض قياديي ”المصباح” وهو ما يهدد الحزب بالإنقسام.