علم “المغرب 24″، أن النائب البرلماني حسن بوهريز، سيقود رسميًا لائحة حزب التجمع الوطني للأحرار، بدائرة طنجةأصيلة، خلال الانتخابات التشريعية المقررة يوم 7 أكتوبر القادم، فيما لم يتم الحسم في باقي أعضاء اللائحة. ووافق المكتب السياسي للحزب، مساء أمس السبت، على تولية حسن بوهريز، الذي يشغل أيضا منصب مستشار جماعي بمجلس مدينة طنجة وعضوا بمجلس عمالة طنجةأصيلة، زمام صدارة لائحة حزب “الحمامة”، الذي يراهن على المحافظة على حضوره في الخارطة الانتخابية على مستوى عمالة طنجةأصيلة. وكان اسم حسن بوهريز، كوكيل للائحة حزب التجمع الوطني للأحرار بعمالة طنجةأصيلة، قد تردد في وقت سابق، خلال اجتماع مغلق بمنزل المنسق الجهوي للحزب محمد بوهريز، يوم 21 غشت الماضي، وعرف حضور قيادات بارزة على المستوى الجهوي والوطني. وفي الوقت الذي ما يزال الغموض يكتنف هوية باقي أعضاء لائحة التجمعيين، لم تستبعد مصادر حزبية، تقلد رئيس مقاطعة مغوغة السابق، عبد العزيز بن عزوز، لمرتبة وصيف للائحة، بعد أشهر من عودته إلى حضن البيت التجمعي، في أعقاب قطيعته معه خلال الانتخابات الجماعية السابقة، التي تقدم فيها كمرشح مستقل. اللائحة النسوية لحزب التجمع الوطني للأحرار، هي الأخرى مازالت قيد المداولة، غير أن الأسماء المطروحة محصورة في الفاعلة الجمعوية سلوى الدمناتي نائبة رئيس مجلس جهة طنجةتطوان، والاكاديمية الجامعية أمينة أزماني، والمحامية كاميليا البقيوي. مع تسجيل غياب لافت للبرلمانية سعيدة شاكر، التي تتردد أنباء قوية حول التحاقها بحزب الأصالة والمعاصرة. أما بالنسبة للرئيس السابق لمقاطعة طنجةالمدينة، يونس الشرقاوي ، قرر وبشكل رسمي إنهاء علاقته مع حزب التجمع الوطني للأحرار، ليمتطي “تراكتور” حزب الأصالة والمعاصرة، كمرشح ثان في اللائحة الانتخابية التي يقودها العمدة السابق فؤاد العماري. وأكدت مصادر حزبية عليمة بكواليس قرارات حزب “التراكتور”، أن يونس الشرقاوي، سيحتل مرتبة وصيف لائحة الأصالة والمعاصرة، خلال سباق الانتخابات التشريعية المقررة يوم 7 أكتوبر المقبل، في مسعى لتعزيز حظوظ الحزب خلال هذه المحطة الانتخابية، على اعتبار الشرقاوي “ورقة انتخابية رابحة”. وسيخوض حزب الأصالة والمعاصرة، صراعه الانتخابي ضد غريمه السياسي حزب العدالة والتنمية، حيث يسعى “التراكتور”، إلى انتزاع مقعدين من أصل خمسة مقاعد مخصصة لدائرة طنجةأصيلة ، فيما يراهن “حزب المصباح”، على الاحتفاظ بمقاعده الثلاثة التي يشغلها خلال الولاية التشريعية المشرفة على انتهاء فترتها. ويعول حزب العدالة والتنمية، بشكل كبير في هذا السباق الانتخابي، على وكيل لائحته الوزير المنتدب المكلف بالنقل، محمد نجيب بوليف، إلى جانب وصيفه العمدة السابق سمير عبد المولى، المدعومين بكل من رئيس مقاطعة بني مكادة، محمد خيي، ورئيس لجنة المالية بمجلس النواب الحالي، عبد اللطيف بروحو، ورئيس مقاطعة المدينة، محمد أفقير. غير أن وجود فاعلين أساسيين في الساحة الانتخابية، وخصوصًا حزب الاتحاد الدستوري، الذين تتنبأ بعض التوقعات لسيناريو نتائج الانتخابات المقبلة، بحصول محمد الزموريا على أحد المقاعد الخمسة، من شأنه أن يقوض طموحات حزب العدالة والتنمية، لينحصر نصيبه في مقعدين مثله مثل غريمه حزب الأصالة والمعاصرة.