أدى الشاعر اللبناني الأصل، ميشال تامر، الأربعاء 31 غشت، اليمين الدستورية ليصبح رئيسا للبرازيل بعد ساعات على إقالة الرئيسة ديلما روسيف. وأقسم زعيم من حزب الحركة الديموقراطية البرازيلية، من أجل الحفاظ على الدستور البرازيلي أمام مجلس الشيوخ ليتسلم بذلك رئاسة أكبر دولة في أميركا اللاتينية. وكان البرلمان البرازيلي قد صوت من أجل إقالة الرئيسة اليسارية روسيف، ب61 صوت من أصل 81 عضوا، أي بنسبة تفوق ثلثي المجلس، ليتسلم السلطة خلفا لها نائبها ميشال تامر من يمين الوسط. وسيتولى تامر، وهو من أصل لبناني، رئاسة البلاد خلال الفترة المتبقية من ولاية روسيف حتى عام 2018. وسيجري تصويت منفصل بشأن ما إذا كانت روسيف ستمنع من تقلد مناصب عامة لمدة ثماني سنوات.