جرت أمس الخميس بالرباط، مراسم تسليم السلط بين عز الدين ميداوي، الذي عينه صاحب الجلالة الملك محمد السادس وزيرا للتعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وسلفه عبد اللطيف ميراوي، وذلك بحضور الكاتب العام ورؤساء الجامعات وعدد من أطر الوزارة. ويلج عز الدين ميداوي من بوابة حكومة عزيز أخنوش وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وكل الرهان عليه لتجاوز مطبات القطاع وعلاج الجروح التي خلفها عبد اللطيف الميراوي قبل رحيله. ويواجه الوزير الجديد، مجموعة من التحديات والإصلاحات، لعل أبرزها أزمة طلبة الطب المستمرة منذ عشرة أشهر، والتي تحتاج إلى معالجة شاملة ومبتكرة. وستكون الأعين كلها متجهة نحو ميداوي، وآمال آلاف الطلبة، بمن فيهم ابنته التي تتابع دراستها في تخصص طب الأسنان، معلقة عليه، يترقبون ما سيأتي به أستاذ الكيمياء من تجربة لحل الأزمة. ولا شك أن هناك ملفات حارقة، ستكون على طاولة ميداوي، من أهمها مشاكل الاكتظاظ، الذي عانت ومازالت تعاني منه الجامعات خاصة ذات الاستقطاب المفتوح، وانعدام البنيات التحتية المستقبلة والتجهيزات والمرافق الكافية، إلى جانب ضعف الميزانيات المرصودة للبحث العلمي، ومشاكل الشهادات الجامعية والتسيير الإداري داخل المؤسسات الجامعية التي تشوبها العديد من الاختلالات. https://www.almaghreb24.com/maroc24/dbzw