أكد ناصر جبور، مدير المعهد الوطني للجيوفيزياء، أن الهزة الأرضية التي ضربت سواحل البرتغال والتي حددت بؤرتها قبالة العاصمة لشبونة، يومه الاثنين بقوة 5.8 على مقياس ريختر، قد شعر بها بشكل خفيف سكان بعض المناطق بالمغرب وخاصة في مدينة الدارالبيضاء. وأوضح جبور، في تصريح هاتفي للقناة الثانية، أجهزة الرصد حددت توقيت الهزة الأرضية عند الساعة الخامسة وإحدى عشرة دقيقة بالتوقيت المغربي بقوة 5.8 على مقياس ريختر، وبعمق 15 كيلومترا عن قاع البحر، ولم "تشكل خطرا جديا"، مضيفا أن المعهد الوطني للجيوفيزياء "تلقى عدة اتصالات هاتفية من سكان مدينة الدارالبيضاء يطلبون توضيحات عن الهزة التي شعر بها البعض". وعن احتمالية حدوث تسونامي، أكد المعهد الوطني للجيوفيزياء، أن هذه الاحتمالية "مستبعدة لأن قوة الزلزال لم تتجاوز 6 درجات، ولم تشهد محطات رصد مستوى سطح البحر أي تغير"، مشددا على أن "أجهزة القياس والرصد تتبع الوضع عن قرب ولا يوجد مخاوف من حدوث أمواج تسونامي بالمغرب" . وتابع جبور، أن "منطقة المحيط الأطلسي تُعرف بنشاط زلزالي، وأن العديد من الزلازل تُسجل في هذه المنطقة بشكل منتظم، لكنها عادة ما تكون ضعيفة". وأشار ذات المسؤول، إلى أنه في المغرب "نسجل يوميا نشاطا زلزاليا مستمرا يصل معدل الهزات 25 هزة يوميا خاصة في منطقة الأطلس الكبير والحوز وكذا في عرض سواحل الدريوش"، مفيدا بأن "هذه الهزات الأرضية تكون خفيفة جدا تصل قوتها ما بين درجة واحدة ودرجتين ولا يشعر بها السكان". https://www.almaghreb24.com/maroc24/e519