أفادت بيانات حديثة لإدارة الجمارك الصينية، و نقلا عن وكالة إنرفاكس الروسية، أن المملكة المغربية حلال الفترة المتدة ما بين يناير و يوليوز من السنة الجارية، استوردت كمية كبيرة من الشاي الصيني. و بلغت قيمته حوالي 123.5 مليون دولار أمريكي من الشاي الصيني، ليعتبربذلك المغرب هو من أكبر مستوردي الشاي من جمهورية الصين الشعبية. و أكد المصدر ذاته، بأن المغرب جاء في المرتبة الأولى، من حيت استيراد الشاي الصيني، بكمية تفوق باقي الدول الإفريقية، ناهيك على أن غانا جاءت في المرتبة الثانية بعد المغرب،حيث استوردت ما قيمته أكثر من 95 مليون دولار من الشاي الصيني. بالإضافة إلى احتلال ماليزيا المرتبة الثالثة بقيمة 53 مليون دولا. و بعد ذلك جاءت أوزبكستان واليابان بإجمالي استيراد الشاي الصيني قدره 30.9 مليون دولار و28.6 مليون دولار على التوالي. ويبلغ الإنتاج السنوي للصين من إنتاج الشاي حوالي 3.5 ملايين طن. و أشار المصدر نفسه إلى أن بكين زادت إمدادات الشاي إلى روسيا بنسبة 17 في المائة في الأشهر السبعة الأولى من السنة الحالية، لتبلغ قيمتها 32.8 مليون دولار. وفي الفترة نفسها ، قامت الصين بتزويد حوالي 123 دولة بهذا المنتج، بما في ذلك المغرب الذي يعد من المنتجات الأساسية التي يستهلكها المغرب على مستوى العالم. و كشف تقرير السنة الماضية الذي يهم تجارة استيراد و تصدير الشاي في الصين، فقد بلغت قيمة صادرات الصين من الشاي برسم السنة الفارطة 1.79 مليار دولار أمريكي، الأمر الذي انخفض بقرابة 16.5 في المائة على أساس السنوي و أفاد التقرير أن متوسط سعر الشاي المنتج في الصين تراجع بنسبة 14.7 في المائة ليصل إلى 44.73 دولارا للكيلوغرام الواحد. و أظهرت البيانات أن واردات بكين من الشاي خلال العام الماضي بلغت 39 ألف طن، ما يعادل 146 مليون دولار. وأشار التقرير نفسه إلى أن حجم الصادرات شهد انخفاضا كبيرا بسبب التحديات و الاكراهات التي يواجهها قطاع إنتاج الشاي. و تجدر الاشارة إلى أن خخمس مقاطعات بالصين تحتل المراكز الأولى تواليا من إنتاج و تصدير الشاي الصين إلى الخارج، و يتعلق الأمر هنا بكل من "تشجيانغ" و"فوجيان" و"آنهوي" و"هوبى" و"هونان". حيث تستحوذ هذه الأخيرة لوحدها عن أكثر من 76,5 في المائة من الحجم الإجمالي للصادرات على هذا المستوى، فيما تعد كل من هونغ كونغ والمملكة المغربية وماليزياوغانا والجزائر أكبر وجهات التصدير.