رفع التنسيق الوطني لقطاع التعليم مطلب إسقاط النظام الأساسي في وجه رئيس الحكومة عزيز أخنوش. وبعث التنسيق اليوم الاثنين، برسالة لرئيس الحكومة عزيز أخنوش، أكد فيها أن هذا النظام ظالم وإقصائي ومُحبِط لكافة الموظفين والموظفات بالقطاع، ولا يعير أي اعتبار للدور المحوري لنساء ورجال التعليم في تطوير المنظومة التربوية وحجم التضحيات التي يقدمونها في ظل شروط مهنية واجتماعية صعبة. وشدد التنسيق على ضرورة الاستجابة للمطالب العادلة والمشروعة لنساء ورجال التعليم الذين يخوضون احتجاجات غير مسبوقة، منذ فرض النظام الأساسي الجديد. وطالب التنسيق باعتذار الحكومة لنساء ورجال التعليم بكل فئاتهم مزاوِلين ومتقاعِدين بسبب إهانتهم من خلال تصريحات وزيرها في التعليم، وبسبب قمعهم خلال المحطة الاحتجاجية في اليوم العالمي للمدرس الخميس 5 أكتوبر الجاري أمام مقر وزارة التربية الوطنية بباب الرواح وبالشوارع المجاورة بالرباط. كما حذر "التنسيق الوطني لقطاع التعليم" رئيس لما يمكن أن يؤول إليه الوضع جراء سياسة الحكومة والوزارة الوصية، مؤكدا على المطالب الملحة التي يجب أن تشكل أرضية حقيقية لأي تفاوض مسؤول. لائحة المطالب التي رفعها التنسيق تضمنت ااحترام الحريات النقابية داخل القطاع، وضمان ممارسة الحق في الإضراب، وتوقيف جميع الاقتطاعات غير القانونية من رواتب المُضرِبات والمُضرِبين وإرجاع جميع المبالغ المقتطعة من رواتبهم، وإسقاط جميع الأحكام والعقوبات "التأديبية" الصادرة ضد نساء ورجال التعليم بسبب أنشطتهم الاحتجاجية بقطاع التعليم، وإلغاء جميع المتابعات ضدهم. - Advertisement - كما توقفت الرسالة على المطالب الإدارية والمادية لشغيلة القطاع، والتي تتجلى في رفض النظام الأساسي التراجعي شكلا ومضمونا والمطالبة بإلغائه فورا، والزيادة العامة في الأجور والمعاشات بنسبة 100%. وإلى جانب ذلك، شدد التنسيق على ضرورة إسقاط التعاقد بمختلف مسمياته وتمظهراته وصيانة مكتسبات الوظيفة العمومية والمدرسة العمومية، وتنفيد اتفاقات الحكومة والوزارة مع الحركة النقابية، في 19 أبريل 2011، و26 أبريل 2011 و18 يناير 2022. كما دعا التنسيق إلى التخفيض الضريبي عن الأجور والتعويضات وإلغاء الاقتطاع الضريبي عن المعاشات، وإلغاء الساعات التضامنية، ودمقرطة مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية بالتربية والتكوين والتعاضدية العامة للتربية الوطنية، ورفع كل أشكال منع الأساتذة حاملي الاجازة والماستر الذين خاضوا احتجاجات الترقية بالشهادة خلال 2013 من حقهم في اجتياز مباريات مراكز التكوين، وإرجاع كل مبالغ الاقتطاعات غير المشروعة التي نفذتها الوزارة. كما طالب بالمعالجة الفورية لكل الملفات الفئوية العالقة على قاعدة مطالبها، ومنهم ضحايا النظامين 1985/2003 بجميع أصنافهم، والمقصيات والمقصيين من خارج السلم متقاعدين ومزاولين بأثر إداري ومالي طبقا لاتفاق 2011، وأطر الإدارة التربوية المتقاعدين المقصيين من خارج السلم ومن إطار متصرف تربوي، وأطر الدعم التربوي والاجتماعي والادإري، وغيرهم من الفئات. تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News