يحق فيلم "باربي" السينمائي الجديد نجاحًا لافتًا على الصعيدين العالمي والمحلي، مما أدى إلى إحداث ازدهار في صالات السينما المغربية، وذلك في الفترة التي تعرف عادةً تراجعًا في الأنشطة الترفيهية، وقد حصل الفيلم، وفقًا لأحدث التقارير، على أرقام قياسية. ومنذ فترة طويلة لم تعرف قاعات السينيما رواجا كبيرا، وإقبالا عليها مثل الذي حصل مع إصدار هذا الفيلم الأمريكي الجديد. ولوحظ في الشهور الأخيرة إقبال كبير لدى المغاربة على مشاهذة الأفلام في القاعات السينيمائية، الأمر الذي اشتبشر له الفاعلون في هذا المجال خيرا، من خلال صحوة مفاجئة للقطاع. ويحتل فيلم "باربي" حاليًا مركز الصدارة في إيرادات السينما حول العالم، بعد مرور أسبوعين فقط على انطلاقه العالمي، وقد تجاوزت إيراداته حاجز 800 مليون دولار في صندوق التذاكر العالمي في أقل من شهر منذ طرحه. وهذا الإنجاز يعتبر نجاحًا كبيرًا بالنظر إلى تكلفة الإنتاج الإجمالية التي بلغت 145 مليون دولار، مما يعكس الجاذبية العالية والشعبية الواسعة التي حققها هذا العمل على مستوى العالم. - Advertisement - وقد شهد فيلم "باربي" نجاحًا مماثلًا في المغرب، حيث شهدت قاعات السينما المحلية إقبالًا غير عاديًا من قبل الجمهور المحب للفن السابع. وأدى هذا الإقبال إلى طوابير طويلة من الجماهير التي تنتظر دورها لمشاهدة الفيلم واستكشاف قصته الشيقة. وأفادت القاعة السينمائية المغربية "سيني-أطلس" بأن فيلم "باربي" حقق أكثر من 65 ألف تذكرة خلال أسبوعين من عرضه في صالاتها بالمغرب. وحسب النقاد يعتبر فيلم "باربي" عملًا دعائيًا ولا يتمتع بعمق سينمائي، وعلى الرغم من ذلك، فإن الجمهور الشاب قد توافد بشكل كبير لمشاهدته. - Advertisement - وتدور قصة فيلم "باربي" حول دمية مشهورة يتم طردها من عالم الدمى وتجد نفسها في عالم البشر. وتنطلق في مغامرة كبيرة لإثبات قيمتها وتعود بنجاح إلى عالمها. ويشارك في بطولة الفيلم نجوم مشهورين مثل مارجو روبي وأمريكا فيريرا وسيمو ليو وآخرين.