بعد فترة من لهيب الأسعار، شملت المواد الغذائية الأساسة، شهدت، خلال الأيام الماضية أسعار الدجاج انخفاضًا ملحوظا، حيث بلغ سعر الكيلوغرام الواحد حوالي 15 درهمًا في بعض محلات البيع بالتقسيط بالمغرب. ويعزى هذا التراجع في أسعار اللحوم البيضاء، وفقا للمهنيين إلى، تراجعت أسعار العلف الذي كان مرتفعًا في الأشهر السابقة، مما أدى إلى ارتفاع أسعار الدجاج في شهر رمضان بالخصوص. وعرف الطلب على الدجاج تراجعًا منذ عيد الأضحى بسبب استهلاك المغاربة اللحوم الحمراء بشكل أساسي. ويرى المهنيون أنه من المتوقع أن يستمر الانخفاض في الأيام القادمة، ليناسب ذلك جيوب المغاربة، ويعود الإقبال على اللحوم البيضاء بشكل جيد. ويساهم ارتفاع اأسعار اللحوم الحمراء في تتوتر العلاقة بين المستهلكين والمهنيين، حيث يرى المستهلكون أن الارتفاع الحاد في أسعار المواد الغذائية والفلاحية يؤثر سلبًا على القدرة الشرائية. - Advertisement - بينما تؤكد الفعاليات المهنية أن الغلاء يعود إلى عوامل خارجية لا يمكن التحكم فيها. ومن جهتها تؤكد أن الحكومة قد تدخلت لدعم المهنيين وضبط الأسعار. ويؤكد المهنين أن سعر بيع الدجاج في الضيعات الفلاحية يتم بأقل من 9 دراهم للكيلوغرام الواحد، مما أدى إلى تراجع أسعاره في الأسواق الوطنية. كما أن تراجع الطلب على الدجاج وانخفاض القدرة الشرائية للمواطنين تسبب في تدهور الحالة الاقتصادية للمزارعين. - Advertisement - ومن المتوقع أن تعود الأسعار للارتفاع بعد شهر تقريبًا إذا استمرت الحالة الحالية، حيث يُتوقع أن تصل إلى 25 درهمًا للكيلوغرام الواحد.