تمكنت عناصر الدرك الملكي بمدينة بركان أمس الأحد، بعد 10 أيام من البحث والتحري، من فك لغز جثة فتاة تم العثور عليها مقطوعة الرأس ومبتورة الأطراف على مستوى وادي كيس بالقرب من الشريط الحدودي الفاصل بين المغرب والجزائر بمنطقة أحفير حوالي 40 كيلومتر شمال مدينة وجدة. وكشفت مصادر محلية، أن المشتبه فيه الرئيسي في هذه الجريمة البشعة التي حيرت الرأي العام المحلي والوطني، يبلغ من العمر حوالي 60 سنة، وكان يقيم بالديار الهولندية قبل أن يتم ترحيله إلى المغرب، وتم توقيفه بمدينة أحفير من قبل المصالح الأمنية بناء على معلومات توصلت بها من طرف أحد المواطنين. يذكر أن راعي غنم عثر مساء يوم الجمعة21 يوليوز الجاري على أشلاء بشرية بوادي كيس، وبينت الأبحاث الأولية أن الجثة تعود لفتاة من المرجح أن يكون عمرها حوالي 24 سنة، مقطوعة الرأس ومبتورة الأطراف في درجة متقدمة من التحلل. فيما عثرت مصالح الدرك الملكي التابعة لسرية بركان مساء الخميس 27 يوليوز الجاري، على أعضاء بشرية جديدة تعود لنفس الفتاة التي تم العثور على جثتها قبل أسبوع، و تهم الأعضاء البشرية التي تم العثور عليها الكتف وجزء من المؤخرة ونهد واحد. وفي السياق ذاته، وبعد محاصرة المشتبه فيه بأسئلة المحققين تم اقتياده إلى مسكن أسرته الكائن بمدينة بركان، وأسفرت عملية التفتيش التي قامت بها المصالح الأمنية عن العثور على أسلحة بيضاء وساطور إضافة إلى بعض الأغراض من المرجح أن تكون للضحية، كما تم العثور على رأس الضحية وباقي الأشلاء، ليتم بالتالي فك لغز هذه الجريمة الشنعاء التي هزت بلدة أحفير الهادئة. - Advertisement -