أظهرت النتائج النهائية المؤقتة للانتخابات التشريعية المبكرة في إسبانيا تصدر الحزب الشعبي اليميني بحصوله على حوالي 33 في المائة من الأصوات وفوزه ب136 مقعدًا في مجلس النواب. وجاء في المرتبة الثانية الحزب الاشتراكي العمالي بحصوله على نحو 31.7 في المائة من الأصوات و122 مقعدًا. وحل حزب فوكس اليميني المتطرف ثالثا ب12.40 في المائة من الأصوات و33 مقعدا، يليه الحزب اليساري الراديكالي سومار رابعا بعد حصوله على 12.29 في المائة و 31 مقعدا. وقد بادر زعيم الحزب الاشتراكي العمالي بيدرو سانشيز إلى التعبير عن ارتياحه للنتائج التي حققها اليسار، قائلا إن اليمين واليمين المتطرف هزما في هذه الانتخابات بالنظر إلى فشلهما في الحصول على الأغلبية المطلوبة في المجلس والمحددة في 176 مقعدا. ويرى مراقبون أن يبدو السيناريو الأقرب للتحقق هو تكليف الملك فيليبي لزعيم الحزب الشعبي، ألبيرتو نونيث فييخو، بتشكيل الحكومة، لكنه لن يستطيع ذلك حتى مع دعم باقي أحزاب اليمين له لافتقاره للأغلبية المطلقة. - Advertisement - وكما يمكن للملك بعد ذلك المرور لتكليف سانشيز بتشكيل الحكومة، هذا الأخير الذي سيكون عليه إقناع باقي أحزاب اليسار بدعمه، وهو أمر إن تم سيكون بمقدوره الوصول إلى 179 مقعدا، أي أكثر من الأغلبية المطلقة.