أدين طبيب وطبيبة في محكمة الفقيه بن صالح بالحبس النافذ بتهمة تورطهما في منح الوزير السابق والبرلماني الحالي، محمد مبديع، شواهد طبية للتهرب من جلسات التحقيق. وحكمت المحكمة على الطبيب والطبيبة بخمسة أشهر حبسًا نافذًا، مع تحميلهما الصائر في الأدنى، بتهمة توقيع إقرارات كاذبة بهدف محاباة شخص ما. وقد قرر وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالفقيه بن صالح، في وقت سابق، متابعة الطبيبين في حالة اعتقال بعد استماعهما إلى إفادتهما في محاضر الضابطة القضائية، حيث تم القبض على المتهمين ووضعهما في السجن المحلي ببني ملال. وجدير بالذكر أن محكمة الاستئناف بالدار البيضاء رفضت ملتمس تمتيع محمد مبديع بالسراح المؤقت في وقت سابق، وذلك بعد أن قدم دفاعه طلبًا بذلك. محمد مبديع وآخرون يتابعون أمام قاضي التحقيق بتهم تتعلق بالاختلاس وتبديد أموال عامة، والتزوير في محرر رسمي، والرشوة، واستغلال النفوذ، واستعمال محررات تجارية وعرفية مزورة.