علمت جريدة "المغرب 24" الإلكترونية من مصادر خاصة أن مجموعة كبيرة من أعضاء حزب الاتحاد الدستوري بمدينة طنجة أقدموا على تجميد عضويتهم وأنشطتهم بالحزب، والرحيل نحو حزب آخر. وأفادت ذات المصادر أنه نظرا لغياب أي مخاطب داخل الحزب، وتفرد المنسق الإقليمي، محمد الزموري، ورفيقه في الحزب، المدير الإقليمي للحزب بجميع القرارات داخل التنظيم بدون استشارة القواعد والمستشارين. وقد أعلنت أسماء بارزة داخل الحزب المذكور، تجميد نشاطها الحزبي، وعلى رأسهم القيادي عبد الحميد أبرشان رئيس مجلس عمالة طنجةأصيلة السابق، والبرلماني الحالي، وعبد السلام العيدوني نائب عمدة طنجة السابق، وحسن بلخيضر أحد أبرز الوجوه السياسية بعاصمة البوغاز، وآخرون من نفس الحزب. وأكدت ذات المصادر، أن المعنيين بالأمر بعد تجميد عضويتهم في حزب الحصان سيلتحقون بشكل رسمي بصفوف حزب الحركة الشعبية. وكان حزب الاتحاد الدستوري قد انتخب يوم السبت الماضي القيادي محمد جودار أمينا عاما جديدا للحزب خلفا لمحمد ساجد.