انتخب وليام روتو، اليوم الاثنين، رئيسا جديدا لجمهورية كينيا لولاية مدتها 5 سنوات. وتم الإعلان الرسمي عن فوز روتو بالمركز الوطني للفرز للجنة المستقلة للانتخابات، وذلك بعد 7 أيام من الاقتراع الرئاسي الذي أجري الثلاثاء الماضي. وفاز روتو، البالغ من العمر 55 عاما، وهو أيضا نائب الرئيس المنتهية ولايته، بالانتخابات بعد حصوله على 50.49 في المئة من إجمالي الأصوات، متفوقا على منافسه الرئيسي رايلا أودينجا، الذي حصل 48.85 في المئة من الأصوات. وعمل روتو، وهو خريج للعلوم، في مجال التدريس قبل دخول مجال السياسة في تسعينيات القرن الماضي. وخلال هذه الانتخابات، تحدى روتو السلطة التي جسدها منافسه الرئيس المنتهية ولايته أوهورو كينياتا، الذي دعم أودينغا، من تحالف أزيميو لا أوموجا. يذكر أن كينياتا ورايلا أودينجا بصما على تقارب واضح بعد انتخابات عام 2017، التي خاضها الأخير وشهدت أعمال عنف بعد الإعلان عن النتائج، غير أن هذا التقارب سرعان ما تبدد بعد برود علاقة كينياتا وروتو ، الحليفين القديمين. وكان ويليام روتو أحد أشد المعارضين لمشروع مراجعة الدستور الذي دافع عنه الثنائي كينياتا وأودينجا وأسقطته المحكمة العليا في نهاية المطاف. وينحدر روتو من عائلة متواضعة في وادي ريفت (الغرب)، وهو رجل أعمال ثري وأب لستة أطفال.