قال عزيز أخنوش أنه كلما تأخرت بلادنا في إصلاح التعليم، كلما أضعنا سنوات وأجيال، مشددا على أنه "مهما كانت كلفته فهي تكلفة رخيصة لتكوين مستقبل الأجيال القادمة". أخنوش وفي تعقيبه بعد زوال اليوم الثلاثاء، على أسئلة مستشاري الغرفة الثانية، خلال جلسة المسائلة الشهرية، التي خصصت لمناقشة موضوع "واقع التعليم وخطة الاصلاح"، أكد أن وزارة التربية الوطنية، التي يحمل حقيبتها شكيب بنموسى، أطلقت مشاورات موسعة مع مختلف المتدخلين، بهدف إعداد رؤية واضحة لإصلاح القطاع بإشراك المواطنين. وأشار ذات المتحدث أن هذه المشاورات التي أجريت في مختلف جهات المملكة ستنتهي في غضون الأسبوعين المقبلين، وسيتم عرض المقترحات النهائية في شهر شتنبر المقبل، كما شدد في تعقيبه على أن إصلاح التعليم الذي تباشره الحكومة وضع التلميذ في صلب المعادلة، وجعل من المواكبة التربوية والبيداغوجية أحد أهم الأسس التي تقوم عليها تدخلات الحكومة.