أجرى عبد اللطيف حموشي، المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، مباحثات مع كريستوفر راي، مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، على هامش زيارة العمل التي قام بها حموشي إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية خلال يومي 13 و14 يونيو الجاري؛ وذلك على رأس وفد أمني ضم مديري وأطر من المصالح المركزية للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني. وقد تميز لقاء حموشي، بكريستوفر راي، بتبادل هدايا، كعربون العلاقات المتميزة التي تجمع بين المغرب وأمريكا، خاصة في مجال التعاون الأمني والاستخباراتي. وقد تميزت هذه الزيارة بجلسات عمل ومباحثات جمعت حموشي، مع كل من أفريل هاينز، مديرة أجهزة الاستخبارات الوطنية، ومع ويليام بيرنز، مدير وكالة الاستخبارات المركزية، وكريستوفر راي، مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، تناولت مختلف التهديدات الأمنية والمخاطر المستجدة على الصعيدين الإقليمي والدولي. كما تمت مناقشة الآليات والسبل الكفيلة بمواجهة هذه المخاطر من منظور مشترك وجماعي قادر على تحقيق الأمن وإرساء الاستقرار الدوليين. كما بحث عبد اللطيف حموشي مع مسؤولي المصالح الاستخباراتية والأمنية الأمريكية مختلف التحديات الأمنية والتهديدات التي تطرحها الجماعات الإرهابية وشبكات الإجرام المنظم في العديد من مناطق العالم، بما فيها منطقة الساحل والصحراء والشرق الأوسط وأوروبا. وتم التطرق كذلك "للعمليات الافتراضية" المرتبطة بمكافحة الخطر الإرهابي والجريمة المنظمة، خصوصا في أشكالها السيبرانية وارتباطاتها العابرة للحدود الوطنية. وتميزت هذه الزيارة كذلك، أشار البلاغ، بتبادل الخبرات والتجارب وتقاسم المعلومات ذات الصلة بمكافحة التنظيمات الإرهابية وشبكات الجريمة المنظمة. كما تم التوافق كذلك على أهمية تنسيق الجهود المشتركة وتطوير آليات الرصد والمكافحة، بما يضمن التصدي الحازم لمختلف المخاطر والتهديدات المتنامية على الصعيد الدولي