شهدت جلسة، اليوم الثلاثاء، في قضية مقتل الطالب اليساري"أيت الجيد" تم الاستماع إلى عبد العالي حامي الدين قيادي في حزب العدالة والتنمية، متابع من طرف النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بفاس في حالة سراح بتهمة المشاركة في القتل العمد في حق محمد بنعيسى أيت الجيد، وبعد المناقشة أجلت المحكمة الملف إلى 20 من شتنبر المقبل للمرافعة من طرف هيئة الدفاع الطرفين. شهدت هذه الجلسة رقم 16 في هذه القضية، بعد المناقشة المستفيضة استغرقت وقتا طويلا انطلقت من العاشرة صباحا إلى التاسعة بعد مغرب اليوم داخل المحكمة، تم الاستماع من خلالها إلى المتهم حامي الدين في المنسوب إليه والشاهد الخمار الحديوي. ومن خلال الجلسة إلتمست هيئة دفاع حامي الدين بمتابعة ووضع الشاهد الوحيد في القضية الخمار الحديوي، تحت الحراسة النظرية ومتابعته في شهادة الزور، بعد تسجيل تناقضات في تصريحاته في القضية في الفترة ما بين سنة 1993 وسنة 2012، وما قاله الآن. وبعدها طلب المتهم من القاضي التدخل من جديد فاستجاب القاضي له، بمواجهته بسؤال استفسره حول رأيه في شهادة الشاهد الخمار الحديوي، أجاب حامي الدين: "أعتبر شهادة "الخمار الحديوي" كذب وبهتان وافتراء، لأسباب أنا أعرفها"، وإلتمس بدوره من هيئة المحكمة والنيابة العامة بمتابعة الشاهد حول شهادته للزور، فرض الملمتس من طرف المحكمة.