مع اقتراب فصل الصيف، يتزاد الطلب على كراء السيارات، من أجل قضاء العطلة والخروج من جو العمل أو الدراسة، وزيارة الأقارب، ويلقى كراء السيارات رواجا كبيرا في صفوف المغاربة المقيمين بالخارج في فترة تواجدهم بالمغرب خلال العطلة الصيفة، لكن الأمر تحول في العديد من الأحيان إلى نقمة ترافقهم خلال عطلهم. ويتعرض المغاربة عند إقبالهم على كراء السيارات لعمليات نصب واحتيال لم تكن لهم في الحسبان، وذلك من خلال عمليات كراء وهمية عبر الانترنت أو جودة الخدمات المعروضة على المنصة وتناقضها مع الواقع. وفي هذا السياق، أطلقت جمعيات تنشط في مجال كراء السيارات تحذيرات بخصوص عمليات النصب والاحتيال التي يتعرض لها بعض أفراد الجالية المغربية بديار المهجرة عند إقبالهم على حجز سيارات الكراء من شبكة النت. ودعت جمعيات مكتري السيارات في عدد من المدن المغربية مغاربة الخارج إلى اتخاذ الاحتياطات الضرورية لتفادي السقوط في فخ الكراء العشوائي للسيارات المنتشرة في المقاهي وفي الفضاءات العمومية، إذ لا تتوفر أية وثائق قانونية تحميهم في حالة التوجه إلى القضاء. وأكد بلاغ الجمعيات المهنية، أن هذه السلوكات التي ترتكب ليست سوى نصب واحتيال، حيث يعمد بعض الأشخاص إلى انتحال صفة وكلاء كراء السيارات من أجل إغراء المواطنين بكراء سيارات بطريقة غير قانونية، وبأثمنة بخسة.