بعد المقال الذي نشرته جريدة "المغرب 24″، حول مشروع التزويد بالماء الشروب بجماعة المنصورة بإقليم شفشاون، قالت المديرية الجهوية للشمال للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب-قطاع الماء، إن "هذا المشروع عرف عدة إكراهات". وأوضحت المديرية في بلاغ لها توصلت جريدة "المغرب 24" بنسخة منه، أن "المكتب قام بإنجاز مشروع مهيكل يهم تزويد الدواوير التابعة لجماعات لمجاعرة، أونانة، تروال، قلعة بوقرة، الزومي وموقريصات بإقليم وزان وجماعات بني احمد الشرقية، بني احمد الغربية، المنصورة وبني فغلوم بإقليم شفشاون بالماء الصالح للشرب انطلاقا من محطة المعالجة بسد الوحدة بكلفة إجمالية تبلغ 533 مليون درهم. وقد مكن هذا المشروع من تزويد ما يناهز 226 دوارا تضم ساكنة إجمالية تقدر ب 135.000 نسمة. وتضمن هذا المشروع إنجاز محطة لمعالجة مياه سد الوحدة وإنجاز 18 محطة للضخ وبناء 18 خزان مائي مع وضع 625 كلم من القنوات". وأضاف البلاغ، "أن هذا المشروع عرف عدة إكراهات تسببت في حدوث تأخر في إنجازه ومن أهمها تعرض الساكنة على تمرير القناة الرئيسية". وحسب ذات المصدر : "بعد التغلب على هاته الإكراهات، قام المكتب باستئناف أشغال إنجاز القناة الرئيسية كما قام بترميم وإعادة تهيئة وإصلاح المنشآت المنجزة التي تعرضت للأضرار نتيجة إنجاز أشغال تهيئة الطرق والعوامل المناخية التي أضرت ببعض المنشآت خلال فترة توقف الأشغال". وفي ذات السياق أوضح المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب-قطاع الماء أنه "بعد إنجاز أشغال ترميم وإعادة تهيئة منشآت القناة الرئيسة انطلاقا من محطة المعالجة بسد الوحدة مرورا عبر تراب الجماعات التابعة لإقليم وزان وكذا جماعات بني احمد الغربية وبني احمد الشرقية بإقليم شفشاون والشروع في استغلالها، تم حاليا إيصال الماء إلى حدود تراب جماعة المنصورة. وسيقوم المكتب بالشروع في تجريب القنوات الموضوعة قصد إصلاح جميع الأعطاب التي حدثت خلال مدة توقف الأشغال. ومن المرتقب البدء في استغلال المشروع لجماعة المنصورة في غضون صيف 2022". وأشار نفس المصدر أنه "لم يكن بالإمكان تزويد الدواوير التابعة لجماعة المنصورة الموجودة في سافلة المشروع دون تزويد الجماعات التي تعبرها القناة الرئيسية انطلاقا من سد الوحدة". وخلص البلاغ إلى أن المكتب يبقى "رهن إشارة زبنائه الكرام لإعطاء المزيد من المعلومات ويعلمهم أن فرقه تعمل جاهدة لتزويد دواوير جماعة المنصورة بالماء الصالح للشرب في أقرب الآجال".