قال رئيس بلدية إنرغودار الأوكرانية إن القوات الروسية تواصل إطلاق النار باتجاه محطة زابوريجيا أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا وأن النيران بدأت تشتعل فيها، وفي حال انفجارها ستكون كارثة نووية جديدة و ستشكل تهديدا عالميا. وكانت السلطات الأوكرانية ذكرت في وقت سابق أن القوات الروسية تكثف جهودها للاستيلاء على المحطة الواقعة في جنوب شرق أوكرانيا وأنها دخلت إنرغودار بالدبابات. وقال رئيس البلدية دميترو أورلوف في منشور على الإنترنت "يمكن سماع طلقات مدوية في البلدة". واستولت روسيا بالفعل على محطة تشرنوبيل على بعد نحو 100 كيلومتر شمال العاصمة الأوكرانية كييف. هذا و تُمثل المفاعلات النووية شبحًا مخيفًا. إذا تعرضت المنشآت للهجوم، يمكن أن تتحول بالفعل إلى ألغام إشعاعية. وستكون روسيا نفسها ضحية للنفايات الإشعاعية التي تنقلها الرياح. ونظرًا إلى ضعف المفاعلات النووية الأوكرانية والدمار البشري والبيئي الذي سيترتب على ذلك إذا ما تسببت المعارك في إلحاق الضرر بها، سيتعين على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التفكير مرة أخرى فيما إذا كانت أوكرانيا تستحق الحرب.