قررت رئاسة الجمهورية الجزائرية، اليوم السبت، استدعاء سفيرها في العاصمة الفرنسية باريس. وذكرت الرئاسة الجزائرية في بيان أنه تم " استدعاء سفيرها" الجزائريبباريس للتشاور"، مضيفة أن بيانا سيصدر بهذا الشأن في وقت لاحق. ويأتي هذا القرار على خلفية تصريحات للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نشرتها صحيفة "لوموند" حول الذاكرة الفرنسية بالجزائر، وهو الأمر الذي أثار جدلا في ظل أزمة قائمة بين البلدين بسبب خفض باريس عدد التأشيرات الممنوحة للجزائريين. ويوم الأربعاء الماضي، أعلنت وزارة الخارجية الجزائرية استدعاء السفير الفرنسي لديها وذلك احتجاجا على قرار فرنسا بخفض عدد التأشيرات التي تمنح للمواطنين الجزائريين. وذكرت الوزارة في بيان أن الحكومة الجزائرية أبلغت السفير الفرنسي فرانسوا غوييت احتجاجا رسميا بشأن قرار التأشيرات. وكانت باريس أعلنت الثلاثاء الماضي أنه سيتم تقييد منح التأشيرات خلال أسابيع قليلة لمواطني دول المغرب والجزائر وتونس. وفي اليوم ذاته، أكد الناطق الرسمي باسم الحكومة الفرنسية غابرييل عطال، أن بلاده تعتزم طرد قرابة 8000 مهاجر جزائري. يذكر أن الجزائر أكدت عدة مرات أن ترحيل المهاجرين، والمتهمين في قضايا الإرهاب والمسبوقين، لا بد أن يخضع لشروط.